نظام آل سعود حوَّل قواته إلى أدوات قتل ميليشياوية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 802
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

حوَّلت الممارسات الميليشياوية لنظام آل سعود المملكة من دولة يُفترض أن تُسيِّرها القوانين والتشاريع إلى منظومة حكم أشبه ما تكون بالعصابات.
تقرير رامي الخليل
بعدما فشل نظام آل سعود بإسكات المعارضين المنادين بتحصيل بعض الحقوق المواطنية، لجأت الرياض عبر قواتها الأمنية إلى الاساليب الميليشياوية في سياستها القمعية، وفيما لم تتورع سابقاً عن قتل الناشطين بُعيد محاكمات صُوَرية، عمدت لأسلوب التصفية الجسدية، عبر الاغتيال.
لم يكن اغتيال الناشطين فاضل حمادة ومحمد الصويمل أول عمليات قوات آل سعود الميليشياوية، وسبق للشهيدين أن تعرضا لمحاولة اغتيال في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، وذلك عبر إطلاق النار عليهما من سيارتين مدنيتين تابعتين لقوات النظام.
في مارس/آذار 2017، اغتالت قوات النظام الناشط مصطفى المداد في منطقة “حي الشويكة” في القطيف، حينها اعترضت سيارة مدنية من نوع “بي أم دبليو” طريق المداد في “شارع الثورة”، وشرع عناصرها بإطلاق النيران عليه حتى أردوه شهيداً.
في 23 فبراير/شباط 2016، اغتالت قوات الطوارئ الشاب علي محمود العبدالله خلال اقتحامات نفذتها القوات الأمنية لعدد من منازل بلدة العوامية، واستشهد حينها وافد آسيوي، اخترق الرصاص منزله وقُتل في أثناء نومه.
في يونيو/حزيران 2016، هاجمت قوات النظام منزل عائلة الناشط عبدالرحيم الفرج في العوامية، وفي مشهد هو أقرب ما يكون إلى طريقة العصابات الإجرامية، تم اغتيال الفرج بدم بارد.
في سبتمبر/أيلول 2014، وخلال مسيرة تضامنية مع الشيخ نمر باقر النمر والمعتقلين دعا إليها “ائتلاف الحرية والعدالة”، اقتحمت قوات النظام “حي الشويكة” في القطيف وأطلقت الرصاص من داخل سيارات مدنية في اتجاه المتظاهرين، ما أدى إلى استشهاد الشاب باسم القديحي.
في يونيو/حزيران 2013، اغتالت قوات النظام الشاب مرسي علي الربح، وهو من الشخصيات المعروفة بالنشاط الحركي في بلدته العوامية، وأثناء مشاركته في مناسبة مولد الإمام الحسن بن علي (ع)، اقتحمت فرقة عسكرية الموقع الذي كان فيه واستهدفته برصاصة مباشرة أردته شهيداً.
مسلسل جرائم عصابات النظام لا ينتهي، إذ داهمت، في أغسطس/آب 2012، قوات أمنية بلدة العوامية متنكرة بهيئة المدنيي وفتحت نيران أسلحتها في اتجاه عدد من المواطنين، مما أسفر حينها عن استشهاد الشاب خالد اللباد أثناء جلوسه أمام منزله، كما عمدت إلى سرقة جثمانه مع عدد من جثامين الشهداء الذين ارتقوا أثناء الهجوم.