واشنطن تسوّق لـ”إيران فوبيا” بسيناريو محاولة اغتيال الجبير

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 827
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

مرت 6 سنوات على محاولة اغتيال وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير، غير أن الولايات المتحدة أحيت الحادثة من جديد بفبركة اتهامات إلى إيران.
تقرير بتول عبدون
نشرت وزارة الخارجية السعودية سيناريو مفبركاً نقلاً عن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الذي شن هجوماً واسعاً على إيران زاعماً أنها تقف خلف محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الخارجية السعودية عادل الجبير عندما كان سفيراً للمملكة في واشنطن.
وزعم ماتيس، خلال مقابلة أجراها مع قناة “سي بي أس” التلفزيونية الأميركية، أنه يملك “وثائق وإثباتات” من المخابرات الأميركية تؤكد أن اغتيال الجبير كان “مخططاً له” و”لم يكن حادثاً عشواءً”، وألقى ماتيس الضوء على أن عملية الاغتيال كانت “موقعة من أعلى المستويات في الحكومة الإيرانية”.
وأشارت مصادر إلى أن المحاولة الأميركية السعوديّة الأخيرة هي لتسويق “إيران فوبيا”. فمنذ اليوم الأول نفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذا الاتهام، مؤكدةً أن الهدف الرئيس منه شنّ حملة إعلاميّة ضخمة عليها.
ويأتي هذا السيناريو بعد مرور أيام على تصويت مجلس الشيوخ الأميركي على قانون یُسمی بـ”مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار”، الذين طالب فيه أعضاء المجلس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتخاذ المزيد من الخطوات لوضع حد لـ”لإرهاب الإيراني”.
ورأى مراقبون أن كلام المسؤول الأميركي يأتي بعد أيام قليلة من زيارة ترامب إلى السعودية، في سياق ردّ الجميل على بذخ المسؤولين السعوديين خلال زيارة الوفد الأميركي، عبر تكرار مزاعم سابقة ضد طهران.
تسعى الولايات المتحدة اليوم، وبعد فشلها في إيجاد أي خلل بالاتفاق النووي، إلى تحويل سير العقوبات نحو أمر آخر كالملف الصاروخي وأنشطة إيران وسيناريوهات مفبركة أشبه بالهوليودية، كقضية محاولة اغتيال الجبير.