460 مليار دولار قيمة أضخم اتفاقيات لتعزّيز العلاقات السعودية الأمريكية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2290
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

إسلام الراجحي
وقعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، السبت، أضخم اتفاقيات في تاريخ العلاقات بين البلدين، في مجالات عسكرية وتجارية وصناعية، بلغيت قيمتها حوالي 460 مليار دولار.
كما وقع خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» والرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بيان «الرؤية المشتركة للبلدين».
ووفق بيان البيت الابيض، فإن صفقات بقيمة 110 مليار دولار، ستتم فورا، بينما ستيم تنفيذ اتفقيات بقيمة 350 مليار دولار على مدار 10 سنوات.
كما وقع الجانبات، مجموعغة ن الاتفقيات في القطاع الخاص، اعتبرت الأضخم في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وجاءت الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وأمريكا، كالتالي:
توقيع اتفاقية في مجال التسليح.
توقيع اتفاقية في شراء وتوطين صناعات المروحيات العسكرية (6 مليارات دولار لتجميع 150 مروحية عسكرية من طراز بلاك هوك).
توقيع 4 اتفاقيات في أنظمة الدفاع (المؤسسة العامة للصناعات الحربية) (إنشاء وحدة أعمال رايثون العربية لتأسيس إمكانات تعزيز منظموات الدفاع والفضاء والأمن) (الاتفاق مع شركة جينرال دينامكس على تصميم وهندسة وتصنيع ودعم الآليات المدرعة محليا).
توقيع اتفاقية الرعاية الصحية (المعدات الطبية).
توقيع اتفاقية في مجال توليد الطاقة.
توقيع اتفاقية تأسيس صندوق للاستثمار في التقنية.
توقيع اتفاقية تأسيس صندوق للاستثمار في البنية التحتية.
توقيع اتفاقية في مجال الاستثمارات البتروكيميائية.
توقيع اتفاقية تأسيس مصنع للإيثيلين في الولايات المتحدة.
توقيع 3 اتفاقيات في مجال أعمال الحفر والتنقيب.
توقيع 6 اتفاقيات لتصنيع وتوريد متعلقة بخدمات النفط والغاز.
توقيع اتفاقية إنشاء شركة وطنية رائدة لإدارة المشروعات.
توقيع اتفاقيتين في مجالات الرقمنة والبحث والتطوير.
توقيع اتفاقيتين في مجال التعدين (توسيع إنتاج الألومنيوم/ وعد الشمال).
توقيع اتفاقية تطوير القدرات البشرية.
توقيع اتفاقية بين التجمعات الصناعية.
توقيع اتفاقية مصنع لقاحات طبية.
توقيع اتفاقية في مجال الاستثمارات الصحية لبناء وتشغيل عدة مستشفيات بالمملكة.
توقيع اتفاقية في مجال النقل الجوي.
توقيع اتفاقية شراء طائرات.
توقيع اتفاقية لبناء مركز تخزين معلومات.
اتفاقية في مجال الاستثمارات العقارية.
وفي تفصيل هذه الاتفاقيات، توفير 10 آلاف فرصة عمل للسعوديين، وتوليد استثمارات بقيمة 19 مليار دولار، وتصميم واختيار حفريات بحرية ضمن استثمار بقيمة 7 مليارات دولار لتوفير 2800 فرصة عمل.
كما تضمن توقيع الاتفاقيات، تبادل خطاب نوايا بين وزارة الصحة وشركة «جنرال إلكتريك» بشأن التعاون على تطوير التطبيقات الخاصة بالرعاية الصحية (نظام بريدكس).
وتضمنت الاتفاقيات أيضا، التوقيع على مذكرة تفاهم بين المستشفى التخصصي ومركز الأبحاث بجدة وشركة «جنرال إلكتريك» بشأن الشراكة مع «جي آي» كموفر تقنية وخدمات لتجهيز المرفق.
فيما قال «أمين الناصر»، الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو»، السبت، إن «الشركة تتوقع توقيع صفقات قيمتها 50 مليار دولار مع شركات أمريكية في إطار مسعى لتنويع موارد اقتصاد المملكة المعتمد على صادرات النفط».
وكان «الناصر» يتحدث خلال مؤتمر يحضره العشرات من المديرين التنفيذيين للشركات الأمريكية والسعودية.
وأوضح أن من المقرر توقيع 16 اتفاقا مع 11 شركة تشمل مذكرات تفاهم لمشاريع مشتركة.
وفي تفصيل هذه الاتفاقيات، توقيع صفقات في مجالات الغاز والنفط بقيمة 22 مليار دولار، وتوسيع برنامج «أرامكو» الوطني، لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد «اكتفاء»، فضلا عن تقديم خدمات ودراسات إضافية في مجال حفارات الآبار النفطية، بقيمة 9 مليارات دولار.
في الوقت نفسه، أُبرمت صفقات جديدة، السبت، بقيمة إجمالية بلغت 22 مليار دولار أمريكي، خلال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأمريكي، الذي أقيم في الرياض بمشاركة عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط والغاز بالمملكة والولايات المتحدة، والذين التقوا من أجل تطوير قطاع النفط والغاز والارتقاء به؛ ارتكازا على الموارد والخبرات المشتركة.
وأعلنت شركة «جنرال إلكتريك» الأمريكية توقيع عقود ومذكرات تفاهم بقيمة 15 مليار دولار مع السعودية في اليوم الأول من زيارة «ترامب».
وأوضحت في بيان، أن العقود ومذكرات التفاهم وقعت مع وزارة الطاقة وشركة «أرامكو» عملاقة النفط السعودي وجهات حكومية سعودية أخرى.
وبين أن القيمة الإجمالية، تبلغ 7 مليارات دولار ستخصص للتكنولوجيا.
ويعاني الاقتصاد السعودي من انخفاض أسعار النفط.
ومن هذا المنطلق، تسعى المملكة إلى إدخال إصلاحات على اقتصادها عبر تقليل الاعتماد على النفط ضمن خطة تحمل اسم (رؤية 2030).
وتحاول الرياض جذب استثمارات ضخمة وتعول على الشركات الأمريكية خصوصا لتحقيق ذلك.
والسبت، بدأ «ترامب» في الرياض أول زيارة خارجية منذ تسلمه منصبه في يناير/كانون ثاني يلقي خلالها خطابا منتظرا عن الإسلام أمام أكثر من 50 من قادة العالم العربي والإسلامي.
وركز المنتدى على التطلعات المشتركة التي تصب في مصلحة الجانبين ومنها توفير فرص العمل، وأمن الطاقة العالمي، وتوسيع آفاق النشاط التجاري.
وأثمرت نتائج المنتدى، الذي يتزامن مع الزيارة التاريخية الأولى للرئيس «ترامب» إلى المملكة عن نتائج مهمة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتزام «ترامب» بتوفير فرص العمل للمواطنين الأمريكيين.
وتقرر إنشاء شراكة جديدة بين «أرامكو» السعودية و«ناشيونال أويل ويل فاركو» في المملكة؛ بهدف تصنيع منصات حفر بمواصفات عالية ومعدات حفر متطورة وتقديم خدمة ما بعد البيع.
وستبلغ قيمة الاستثمار على مدى 10 سنوات حوالي 6 مليارات دولار.
يذكر أن «ترامب» وصل صباح اليوم، إلى الرياض، في زيارة تاريخية رسمية للمملكة تستمر يومين، يعقد خلالها لقاء قمة مع الملك «سلمان، كما يشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية، وأعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
المصدر | الخليج الجديد + وكالات