زيارة ترامب في عيون مشاهير السعودية: بن حميد وصفها بـ “المباركة” والغذّامي أثنى عليها وأشاد بها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1556
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ولقى ما لقي من هجوم والعريفي كتب “تغريدة” عن الزيارة على استحياء وآخرون التزموا الصمت فهل آثروا السلامة أم خافوا من الندامة؟
القاهرة – ” رأي اليوم ” – محمود القيعي:
ربما ستكون زيارة الرئيس الأمريكي ترامب الى المملكة العربية السعودية اليوم إحدى أهم الزيارات التي سيسجلها التاريخ، نظرا لخطورتها ، ونتائجها ، ليس على العالم العربي والإسلامي فحسب ، بل على العالم بأسره .
وتكتسب قراءة تلك الزيارة سياسيا وعسكريا وعقائديا أهمية كبيرة، وهي القراءة التي ستضع كل واحد في مكانه ، إن خيرا ، فخير، وإن شرا فشر.
فكيف استقبل مشاهير المملكة من مثقفين وسياسيين ومشايخ هذه الزيارة التاريخية الاستثنائية التي تم بموجبها توقيع عقود اقتصادية وعسكرية بمئات المليارات من الدولارات؟ وكيف كانت شهادتهم عليها، وهي الشهادة التي ستُكتب ويُسألون؟
الشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام وأحد الكبار المقربين من الأسرة الحاكمة استبق الزيارة بخطبة أثنى فيها على زيارة ترامب ، ولم يجد حرجا في وصفها بالزيارة المباركة ، وهو الوصف الذي قابله كثيرون بازدراء كبير.
بن حميد لم يكتف بالترويج لتلك الزيارة، بل حرض القادة المسلمين على انتهاز الفرصة وعدم إضاعتها ، واصفا إضاعة الفرص بـ “الغصة”.
اطلعنا على مواقع مشاهير المملكة من كبار العلماء والمشايخ، فلم نجد شيئا ذا بال، حيث اكتفى الشيخ الشهير محمد العريفي بتغريدة قال فيها: “اللهم اجمع كلمة عبادك على الخير والهدى واشمل بتسديدك وتوفيقك ما تبذله المملكة من جهود وملتقيات ووفق ولاة الأمر لخير العباد والبلاد”.
باقي الشيوخ مثل سلمان العودة، وعائض القرني ، المنجد، سعود الشريم لم يكتبوا شيئا عن الزيارة الميمونة ، وهو الامر الذي يدعو للتساؤل : هل هو الصمت الذي يؤمن بأن في الصمت سلامة ، وفي الكلام ندامة ، إيمانا بقول الشاعر القديم:
ما إن ندمت على سكوتي مرة .. ولقد ندمت على الكلام مرارا
الغذامي يشيد
الناقد السعودي الكبير د. عبد الله الغذامي رحب بالزيارة بحسابه على ” تويتر ” ترحيبا شديدا ، حيث كتب قائلا: “لو خص ترامب موسكو أو الصين بأول زيارة له خارج أمريكا كيف سيكون وقعها عندهم لله درك يا رياض العرب الرياض في عين العالم”.
وأردف الغذامي: “والرياض في عين العالم رياض القمم”.
تغريدة الغذامي السابقة لم تسلم من ردود متابعيه الذين أكدوا أن الزيارة ما هي إلا دفع إتاوة للحصول على الحماية الأمريكية .
فكتب أحدهم رادا على الغذامي : “لا تنس أنه رجل متطرف فاز ببرنامج انتخابي مليء بالتهديد والاجرام!”
وكتب آخر: “ترامب قال عند ترؤسه : يجب على دول الخليج دفع ثمن دفاعنا لهم، والان جاء يحقق ما قاله”.
وهاجم ثالث الغذامي قائلا: “مشكلتنا في مثقفينا بدل مايوجهون وينتقدون .. وهذا دور المثقف رجعوا لثقافة .التطبيل والنفاق .من شب على شئ شاب عليه”.
الصحفيون يمدحون
الكتّاب والسياسيون السعوديون من جانبهم كالوا في أعمدتهم الصحفية المديح للزيارة، واصفين إياها بالزيارة التاريخية غير المسبوقة، مشيرين الى أنها زيارة تؤكد مكانة الملك سلمان بن عبد العزيز في العالم .