تهدف لتحسين الوضع المعيشي لسكان العوامية.. استمرار أعمال تطوير «المسورة»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1631
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

واصلت أمانة المنطقة الشرقية لليوم الثاني على التوالي استكمال المرحلة الأولى من تطوير حي المسورة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، وسط حماية أمنية، بعد تعرض الآليات والمعدات التابعة للأمانة لإطلاق أعيرة نارية من جانب عدد من الإرهابيين الذين اتخذوا من الحي ملجأً لهم، ومقتل أحدهم أثناء اعتراضه أعمال التطوير، وذلك أثناء البدء في أعمال الإزالة.
وجاءت المرحلة الأولى لتطوير حي «المسورة»، بعد استكمال إجراءات نزع الملكيات لـ488 عقاراً، بإجمالي مبلغ تجاوز الـ764 مليون ريال، إذ بدأت أعمال الإزالة، بموجب نظام نزع الملكية للمصلحة العامة، بعد ترسية المشروع للإفادة من الموقع الذي تتجاوز مساحته 188 ألف متر مربع، وتقديم خدمات ومرافق تلبي حاجات المجتمع المحلي، وإبراز العناصر الطبيعية، إضافة إلى المحافظة على الهوية العمرانية للمساجد والمباني الأثرية والأبراج والمجالس، وإعادة تأهيل الآبار القديمة وإبرازها ضمن مشروع تطوير المرحلة الأولى بشكل يعكس هوية المنطقة، التي يمتاز بها الموقع ليكون أحد المعالم السياحية في المنطقة، إضافة إلى تفعيل الحركة الاقتصادية بإنشاء أسواق، ومشاريع استثمارية، تسهم في تحسين الوضع المعيشي لسكان العوامية، وتوفير فرص عمل لأكبر عدد ممكن من الشباب من الجنسين. وتتضمن الرؤية العامة للمشروع تحويل منطقة وسط العوامية بعد إزالة المباني المتهالكة منها إلى مواقع خدمية واستثمارية، يقدم من خلالها خدمات تنموية متعددة الأغراض لأهالي العوامية بشكل خاص، ومحافظة القطيف بشكل عام، فيما تشمل المقترحات التي وضعت للمرحلة الأولى للمشروع بعد الإزالة إنشاء سوق النفع العامة، ومحال تجارية ذات طابع تراثي، فضلاً عن المنطقة الأثرية، وأيضاً إنشاء مركز ثقافي، ومكتبة عامة، وصالة رياضية، ومجموعة من المطاعم، وقاعات مناسبات للرجال والنساء، وكذلك إنشاء مجمع تجاري، ومبانٍِ استثمارية، ونادٍ نسائي، وإنشاء رياض الأطفال، وعدد من مواقف انتظار السيارات بطاقة استيعابية تصل إلى 610 موقف.
ويعد حي «المسورة» من أقدم أحياء محافظة القطيف وبلدة العوامية، ويضم عدداً من المنازل العشوائية القديمة المتداخلة ضمن أزقة ضيقة لا يتجاوز عرضها 1,5 متر، ما تسبب في تشكيل خطورة على ساكني الحي، إضافة إلى وجود عدد من المنازل المهجورة والمهدمة، والتي اتخذها عدد من المطلوبين أوكاراً للتخطيط والانطلاق لتنفيذ أعمالهم الإرهابية، التي تستهدف رجال الأمن، والمواطنين. وشهد الحي مواجهات أمنية بعد تحصن عدد من الإرهابيين في مبانيه، ما جعله نقطة انطلاق لتنفيذ عملياتهم.