“بيوت الله” في العوامية أهداف لإرهاب آل سعود

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 4714
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

يواصل جيش النظام السعودي ولليوم الثالث على التوالي اجتياحه البربري للعوامية، مستهدفاً هذه المرة إحدى بيوت الله وسط البلدة، غير آبه بحرمة المساجد التي لم يوقف آذانها بطش آل سعود.
تقرير محمد دياب
مضت ثلاثة أيام على بدء همجية آل سعود المستمرة بحق أهالي العوامية، لم تسلم المساجد خلالها من بطش قواتهم التي استهدفت المآذن، التي لم يحبس صوتها أوامر ملكية حاقدة.
ما تشهده العوامية، من اجتياح بربري وحصار غاشم، واستباحة للبيوت، والحرمات، وإهدار للدم المحرّم، يدلّ على وحشيّة آل سعود وإرهابها، وهو يعيد إلينا تاريخها الأسود ويذكّرنا بماضيها المليء بالدم والفساد. فهكذا أسسوا ملكهم دمروا الحجر والبشر ولم تسلم بيوت الله من رجسهم.
من يعطي أوامر ملكية بقتل شعب أعزل يقول: ربنا الله، ويبطش ويعتدي على بيوت الله، لا يستحق لقب خادم الحرمين الشريفين، ولو دخل الكعبة وقام بمسح جدارنها بماء زمزم.. يا سلمان.
منذ أكثر من عامين والملك سلمان يرتكب المجازر بحق الشعب اليمني المظلوم ويهدم بنيان الله ألا وهو الإنسان، ناهيك عن احتلاله للبحرين ودعمه للمجاميع التكفيرية في سورية والعراق وليبيا. يقتل باسم خادم الحرمين الشريفين وهذا لا يرضي رب الحرمين.
تسقط العوامية اليوم آخر أوراق التوت عن منظومة وهابية جاثمة على أرض الحجاز. استهداف المساجد في العوامية من قبل آل سعود هو جريمة موصوفة أعادتنا بالصورة إلى ما قام به تنظيم “داعش” حين هدم المساجد والأضرحة وكبر.
آل سعود و”داعش” نبتة وهابية ملعونة، لكن سلمان اليوم أثبت بالدليل والبرهان أنه كبيرهم الذي علمهم الإرهاب.. وبأوامر ملكية.