صحيفة”نيوز ويك”: الولايات المتحدة تنظر في تقديم المزيد من الدعم العسكري للسعودية في حربها على اليمن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 786
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

من واشنطن-البحرين اليوم
نشرت صحيفة “نيوز ويك” الأمريكية تقريرا يوم الخميس(20 ابريل 2017) ل “ميرين جيدا” بعنوان “ الولايات المتحدة تبحث تقديم المزيد من المساعدات العسكرية الى السعودية في الحرب على اليمن”.
وجاء في التقرير أن الولايات المتحدة تبحث منذ أسابيع فيما إذا كانت ستزيد دعمها لمشاركة السعودية في الحرب الجارية في اليمن، مشيرا إلى الاقتراح الذي قدمه مسؤولون أمريكيون بالتزامن مع الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إلى السعودية، والذي تضمن تقديم واشنطن مساعدات عسكرية واستخباراتية اضافية للسعودية في حربها على اليمن.
الصحيفة أشارت إلى الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للسعودية خلال حربها على اليمن، والذي تضمن مبيعات الأسلحة، وإعادة تزويد الطائرات بالوقود، وتوفير المعلومات الاستخباراتية، ورأت أن هذه الدعم “أمر مثيرا للجدل” منذ فترة طويلة، مشيرة إلى اتهامات وجهتها مرارا جماعات حقوق الإنسان إلى المملكة باستهداف المدنيين، لا سيما من خلال الضربات الجوية على المدارس والمستشفيات.
وبيّنت الصحيفة أن منظمتين مدنيتين للدفاع عن الطفل، وهما كل من منظمة إنقاذ الطفولة وقائمة مراقبة الأطفال فى النزاعات المسلحة؛ نشرتا تقريرا يدعو الأمم المتحدة إلى وضع السعودية فى قائمة منتهكي حقوق الطفل. وذكر التقرير أن “المملكة” استهدفت المنشآت الطبية وأوقفت وصول المساعدات إلى اليمنيين، مما أدى إلى وضع تضاعف فيه عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى ثلاثة أضعاف منذ اندلاع النزاع.
التقرير أشار إلى أنه من غير الواضح كيف يمكن للولايات المتحدة زيادة دعمها للمملكة العربية السعودية، ونقلت عن مسؤولين قولهم “إنهم قد يقدمون المزيد من الدعم الاستخباراتى مثل المزيد من الطائرات بدون طيار وطائرات لمهام الاستطلاع ولكنهم لن يلتزموا بإرسال المزيد من القوات إلى البلاد”.
وأضافت “تنظر الولايات المتحدة أيضا في استئناف بيع الصواريخ الموجهة بدقة إلى المملكة العربية السعودية” بعد أن أوقف الرئيس السابق باراك أوباما شحنة من الذخائر تبلغ قيمتها ٣٩٠ مليون دولار بسبب مخاوف من أن تستهدف السعودية المدنيين بصورة عشوائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك معارضة في الكونغرس لمزيد من التورط الأمريكي في اليمن، مشيرة إلى تقديم أربعة أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، بمن فيهم عضو مجلس الشيوخ الجمهوري راند بول، مشروع قانون يدعو الرئيس دونالد ترامب إلى منع بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية إلى أن يتضح أن المملكة تتجنب موت المدنيين وتسمح للمعونة بدخول البلد.
وأكّدت الصحيفة على أنه وبالرغم من أن الإدارة قد تتجاهل هذه الطلبات، إلا أنها علامة واضحة على أن دعم الولايات المتحدة للرياض سيواجه معارضة.