في مقالة ل”جورجيو كافيرو”: إدارة ترامب تنظر الى ازمة البحرين بعيون سعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 930
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

من واشنطن-البحرين اليوم
كتب “جورجيو كافيرو” مقالة الإثنين (17 أبريل 2017) بعنوان “إدارة ترامب تنظر لأزمة البحرين بعدسة السعودية” تطرق فيها الى الوضع في البحرين والى نظرة الإدارة الأمريكية الجديدة للأزمة المتفاقمة في هذه البلاد.
الكاتب أشار الى أن حدة الأزمة تصاعدت في البحرين في هذا العام مشيرا الى التضييق على الفضاء السياسي بعد حل جمعية الوفاق وسجن زعيمها بالإضافة الى التعديل الدستوري الذي يسمح للحكومة بمحاكمة المدنيين في محاكمات عسكرية, والى إعدام السلطات لثلاثة ناشطين مطلع هذا العام.
واعتبر الكاتب أنه مع “تصاعد التوترات بين الشيعة المهمشين في البحرين والحكام السنة، تشعر أسرة آل خليفة الملكية بتشجيع من إدارة دونالد ترامب ومن أولوياتها بوضع المسائل الأمنية فوق حقوق الإنسان”.
ورأى أن صعود ترامب إلى البيت الأبيض بمثابة “إغاثة كبيرة لحكام البحرين الذين دانتهم إدارة باراك أوباما مرارا وتكرارا”.
وأكد كافييرو أن الرئيس الأمريكي ودائرته الداخلية “وبدلا من الضغط على مشايخ الخليج في قضايا الحكم، فإنهما مصممان على طمأنة حلفاء الولايات المتحدة في مجلس التعاون الخليجي بأن واشنطن سوف تأخذ مخاوفها بشأن السياسة الخارجية الإيرانية بجدية أكبر مع تعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في محاولة لمواجهة نفوذ طهران المتنامي”.
وأوضح الكاتب أنه على الرغم من أن البحرين ليست متورطة في حرب أهلية فظيعة، إلا أنها منطقة أخرى في العالم العربي “تتوافق فيها الإدارة الجديدة في واشنطن بشكل وثيق مع الرياض لرد النفوذ الإيراني الموسع”.
وأشار الى ترحيب سلطات البحرين بإجراء الإدارة الأمريكية بإدراج بحرانيين اثنين وهما كل من أحمد حسن يوسف والسيد مرتضى علوي على القائمة الدولية للإرهابيين. فيما أعلنت الخارجية الأمريكية دعمها لصفقة لبيع 19 طائرة من طراز F-16 إلى البحرين بعد رفع أي قيود على المبيعات فرضتها الإدارة السابقة.
وبيّن الكاتب أن دول الخليج العربية تعتبر البحرين خط المواجهة الأول وأن أي تنازلات للشيعة في البحرين ستشعل الثورة في باقي دول الخليج. واكد على ان البحرين ومنذ بدء الإضطرابات في العام 2011 باتت تعتمد اقتصاديا على السعودية والإمارات.
وبشان العلاقة بين شيعة البحرين وايران أكد الكاتب على أن ” المجتمع الشيعي في البحرين متنوع وإنه لايمكن وضع كافة البحرانيين في خانة واحدة بشان العلاقة مع طهران”. ورأى ان المزيد من التضييق على الشيعة سيدفعهم الى “مزيد من التشدد وطلب الدعم الخارجي”.
واعتبر ان “مضاعفة إدارة ترامب لدعمها لأسرة آل خليفة، جعل حكام المنامة أقل استعدادا لتقديم تنازلات للشيعة الذين يطالبون بإصلاحات سياسية وزيادة فرص الوصول إلى موارد البلاد”.
معتبرا أن تبعات ذلك , “حلقة مفرغة من التهميش والقتل تقلل من احتمالات حل الأزمة السياسية في البحرين المتواصلة منذ ست سنوات”.