350 مجزرة في عامين.. انهيار الجيش السعودي و ذرائع العدوان على اليمن.

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1759
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

مع أن النظام السعودي يحاول من خلال الآلاف من المرتزقة استعادة الخسائر التي عانى منها جيشه، إلا أن الهزيمة تنتظره، لأنها تربطهم في محارق الجثث وكمائن الجيش اليمني و “اللجان الشعبية”. ولن تضاعف وتعزز خسائر السعودية المتراكمة إلا خلال حربها العدوانية التي تدخل عامها الثالث.
سنتين من المعارك التي خاضها الجيش اليمني و “اللجان” الشعبية في مختلف الجبهات الداخلية والخارجية كانت أفضل تجربة عملية ودورات تدريبية اكتسبوا فيها خبرة قتالية ومهارات عسكرية تضاف إلى تاريخ اليمن النضالي ضد الغزاة.
على الرغم من أن النظام السعودي يتلطى خلف ذرائع كاذبة في شن حربه العدوانية، فإنه يهدف إلى إزالة تهديد أنصار الله العسكري من الحدود الجنوبية التي تنطوي على خطر محتمل ونتيجة لشنه حرب العدوان لمدة سنتين ، إن كان صحيحا فق نمت بشكل كبير. وباعتبارها نتيجة حتمية لأغبياء صناع القرار في الرياض بشنها حرب كبرى على أفقر جيرانها، فإن النظام السعودي يواجه اليوم تهديدا ليس فقط على حدوده الجغرافية، وإنما أيضا لنفوذه السياسي ووضعه الاقتصادي، فضلا عن آثار أخرى تحفز عوامل سقوط وتفكك سلالة آل-سعود.

تظهر ارقام القتلى المعلنة ناهيك عن الخفية، واقع المأزق السعودي
لقد أصبح التهديد واقعا متجسدا في حرب الاستنزاف التي ستتخذ جوانب مختلفة في المستقبل المنظور، بتآكل الأراضي السعودية، وانهيار جيشها.
الرياض استقدمت أحدث الأسلحة والعربات المدرعة والدبابات والطائرات الحربية و قامت بتعبئة مرتزقة من جنسيات متعددة لقتل الشعب اليمني كما تدعي وسائل الإعلام السعودية بغرض “الدفاع عن الحدود والسيادة الإقليمية … واستعادة الشرعية” فارتكبت خلال عامين من العدوان ثلاثمائة وخمسون مجزرة كافية لدفع المجموعة الصامتة، من غالبية السكان، إلى الانخراط في القتال جنبا إلى جنب مع الجيش و “اللجان الشعبية” على الجبهات الداخلية أو الخارجية كضرورة حتمية.
إن خسائر الجيش السعودي والمرتزقة التي أعلن عنها يوميا الجيش اليمني و “اللجان” الشعبية توضح واقع المأزق السعودي، وأن حجم الخسارة الحقيقية وأبعادها الكاملة لا يزال سريا يرفض النظام السعودي الاعتراف به بصرف النظر عن بث الحد الأدنى من عرض الأمراء والمسؤولين الذين يقدمون تعازي لأسر الجنود الذين قتلوا في المعارك في “الحدود الجنوبية” السعودية أو “استعادة الشرعية”، كما تدّعي وسائل الإعلام السعودية.
وقد بلغ عدد القتلى في الجيش السعودي خلال الايام الاربعة الماضية 20 قتيلا في عمليات قنص ومدفعية استهدفت الجبال والمواجهات في ساحة المعركة في نجران وجيزان. وهذه هي أدنى نسبة للاشتباكات اليومية في مناطق جنوب المملكة العربية السعودية.
وعادة ما تبث وسائل الإعلام في اليمن مشاهد تظهر جثث عشرات المرتزقة اليمنيين أو الجنود السعوديين تثبت هزيمة السعودية اليومية هناك.