تقرير متلفز: ١٤ مارس ٢٠١٧.. يوم مقاومة الإحتلال السعودي والدفاع عن قلعة البحرين آية الله قاسم

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2202
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

البحرين اليوم ـ خاص ..

 
زحف ظلامي أسود لجيش جبان لم يدافع يوما عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية , لم تكن القدس وجهته في يوم من الأيام, بل كانت ومازالت وجهته البلاد العربية , يشيع فيها الدمار والقتل. إنه جيش آل سعود حول ربيع مارس الى خريف تتساقط فيه الأرواح. في مارس من العام ٢٠١٥ بدأ حربا دموية ضد الشعب اليمني لازالت متواصلة مخلفة آلاف الضحايا.
 
وقبل ذلك باربعة أعوام وفي يوم الرابع عشر من مارس عبرت قوات الجيش السعودي الجسر الرابط بين البحرين والسعودية وهي ترفع شارة النصر التي ترجمتها لاحقا عبر هدم وحرق بيوت أذن الله ان ترفع وان يذكر فيها اسمه, وعبر سفك دماء الثوار في سترة وتعبيد الطريق امام آل خليفة لسحق أعظم ثورة واجهوها في تاريخهم ومنذ إغتصابهم لأرض البحرين.
 
فشل الإحتلال السعودي في إجهاض الثورة المتجددة وأصيب آل خليفة بالإحباط والقنوط من تركيع هذا الشعب الذي إتخذ قرارا لا رجعة فيه بالتحرّر من الخليفيين. هذا اليأس تحوّل الى هستيريا منذ مطلع هذا العام تجلّت في اعدام الناشطين وتصفيتهم, وفي حملات المداهمات الوحشية التي تشهدها قرى وبلدات البحرين, وفي استهداف السلطات للوجود البحراني الأصيل.
 
وفي هذا السياق تندرج محاكمة آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم بالتزامن مع ذكرى الإحتلال السعودي, والتي أجلت السلطات إصدار حكم بشأنها بعد ان شاهدت صمود البحرانيين المعتصمين حول منزل الشيخ في الدراز, وبإنتظار الوقت المناسب لتمرير أجندة الإحتلال التي لاتريد الخير لهذه البلاد.
 
لكن ظنون آل خليفة وأسيادهم آل سعود ستخيب فهذا الشعب الذي قدم عشرات الشهداء وأنجب قادة لا تلين مواقفهم ولا تضعف عزائمهم وهم في قبضة الجلادين, هو قادر على هزيمتهم فللباطل جولة وللحق دولة لا مكان لآلل خليفة وآل سعود فيها.