هل وصل الصراع بين جناحي الملك سلمان لحد الاغتيال؟؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 701
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

قال مصدر سياسي يمني مطلع على الشأن السعودي ان العد التنازلي علي كرسي الملك بدأ بين ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان نجل الملك وحامل أختامه.

وأضاف المصدر بالقول في تصريحات خاصة للحج نيوز: ان محمد بن سلمان لن يتقبل تلقي الأوامر من محمد بن نايف بسبب الخصومة الحاصلة بينهما خاصة بعد مكافأة بن سلمان للطباخ الذي دس السم لبن نايف بمبلغ ثلاثين الف دولار وهو ما أكد شكوك وظنون بن نايف الذي تعرض لمحاولة اغتيال بدس السم في طعامه اخر العام الفائت.

شاهد محمد بن سلمان الذي حرم الشعب من علاواته وبدلاته وفرض عليه الضرائب يمنح الطباخ اكراميه 30 الف دولار !

 

 

واشار المصدر الى ان تفويض الملك سلمان لولي عهده بادرة شؤون البلاد يعني بداية اندلاع شرارة الخلاف والاختلاف بسبب الأيديولوجيات والتركيبة المختلفة بين ولي العهد ونائبة كونهما لا يطيق احدهما الاخر ولا يتقبل آراءه وأفكاره او حتى الانصياع عند تلقي الاوامر والتوجيهات ممن تم تفويضه.

وقال ان الايام القادمة ستكشف عن سيناريوهات “الأكشن” التي هدد بها بن سلمان ولي العهد بن نايف وقايضه بالتخلي عن العرش السعودي نظير مبلغ مالي للأخير.

ها وقد كشف الديوان الملكي السعودي عن انابة الملك سلمان لولي عهده الامير محمد بن نايف لادارة شئون البلاد في فترة غيابه.

وحسب وكالة “واس” السعودية الحكومية، غادر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود العاصمة الرياض، مساء السبت 25 فبراير/شباط 2017، في جولة آسيوية تشمل ماليزيا و إندونيسيا و سلطنة بروناي و اليابان و الصين و المالديف، لعقد مباحثات سياسية مع قادة هذه الدول.

ولم يحدد البيان المدة التي سيقضيها الملك سلمان في هذه الجولة الطويلة. غير أنه اشار إلى أن الملك سيحضر اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ 28، التي ستعقد في الأردن.