احتدام الجدل حول “كوميك كون” و”الترفيه”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1847
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

على الرغم من مضي “الهيئة العامة للترفيه” السعودية في فعالياتها التي سبق أن أعلنت عنها، تصاعدت ردات فعل رجال الدين فيها.
تقرير دعاء محمد
لم تمنع التصريحات القاسية اللهجة التي وجهها رجال دين بينهم المفتي عبد العزيز آل الشيخ انطلاق الفعاليات التي كانت “الهيئة العامة للترفيه” قد أعلنت عنها. إذ أن مهرجان كوميك كون الذي حط رحاله في مدينة جدة، بعد أسابيع من أول حفل موسيقي شهدته المدينة منذ سنوات، نجح على أكثر من صعيد.
فإضافة إلى المشاركة الجماهيرية، لم يتعرض المهرجان لأية مضايقات من جهات دينية على غرار مهرجانات أو احتفالات سابقة. إلا أنه وبعد انتهاء الإحتفال، بدأت ردات الفعل الغاضبة بالظهور على السطح. فوصف إمام المسجد النبوي حسين آل الشيخ الأنشطة بـ”المشينة”، معتبراً أنه “لا يقرها خلق ولا دين”، كما وجه انتقاداته إلى المسؤولين، داعياً المواطنين إلى المقاطعة.
وجاء رد فعل إمام المسجد الحرام عادل الكلباني الذي ذهب إلى انتقاد الهيئة، معتبراً أنها “مخالفة لما قامت عليه البلاد”. من جهتها، اكتفت الهيئة بإصدار بيان اعتبرت فيه أن “الفعالية نجحت بشكل عام إلا أن بعض الأنشطة أخلت ببنود التصاريح”.
وعبر البيان عن الأسف لما حدث من مخالفة من الجهة المنظمة لفعالية “كوميك كون” في أحد الأنشطة المصاحبة، مشدداً على أن الهيئة تراعي “المحافظة على القيم والأخلاق والتقاليد”، وتعتبرها من “أولوياتها في جميع مشاريعها وأنشطتها”.
وعكست وسائل التواصل الإجتماعي الانقسام حول فعاليات الهيئة. ففيما شارك الآلاف من الشبان السعوديين فيها ورحبوا بها، انتشرت تغريدات منددة بها تحت عنوان “كارثة جديدة للترفيه”. وبانتظار الحفل الغنائي الذي سيقام في الرياض خلال شهر أبريل/نيسان 2017، تتحرك نيران الجناح الديني المتشدد في المملكة، طارحة تساؤلات حول إمكانية وقوفها في وجه خطط ولي ولي العهد محمد بن سلمان.