بريطانيا درّبت القوات الجوية السعودية على كيفية توجيه ضربات بقنابل ذكيّة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1677
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

من لندن-البحرين اليوم
قال موقع روسيا اليوم إن بريطانيا دربت القوات الجوية السعودية على كيفية تنفيذ الضربات الجوية باستخدام القنابل الذكية على الرغم من المزاعم بخرقها للقانون الدولي في اليمن.
واوضح الموقع نقلا عن موقع “فرّات” أن أدلة تم إرسالها الى المحكمة في قضية بيع بريطانيا اسلحة الى السعودية تظهر ان القوات الملكية البريطانية درّبت السعودية على كيفية استخدام القنابل الموجهة بالليزر, بالرغم من الإنتهاكات الموثقة للقانون الدولي في اليمن.
وأشار الموقع الى توثيق الأمم المتحدة ل 119 انتهاكات للقانون الدولي الإنساني في اليمن من قبل قوات التحالف التي تقودها السعودية، وكثير منها شملت غارات جوية على مناطق مدنية.
وشملت غارات على المستشفيات والمدارس وأدت الى مقتل مدنيين, وكان آخرها قبل أيام قلائل عندما قتل تسعة اشخاص، بينهم طفل، عندم قصف موكب جنازة بالقرب من العاصمة صنعاء.
وأشار الموقع الى الدعوى القضائية الشهيرة التي رفعتها حملة مناهضة تجارة الاسلحة (CAAT) على الحكومة حول مواصلتها إصدار تراخيص لصادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية على الرغم من انتقادات واسعة النطاق لحربها اليمن.
وكشف المدير العام للسياسة الأمنية في وزارة الدفاع بيتر واتكينز خلال المحكمة عن تدريب المملكة المتحدة للسعوديين.
وقال على هذا الصعيد” وفي سياق عملياتها الجوية شمل هذا تدريبهم على استخدام الذخائر الموجهة بدقة محددة، مثل “بيفوي”.
واضاف ” قدم سلاح الجو الملكي البريطاني أربع دورات دولية للإستهداف للقوات الجوية السعودية من طيارين ومحللين وغيرهم من الموظفين العاملين في الاستهداف، لتحسين العمليات ولدعم الامتثال القانون الدولي الإنساني”.
وأوضح واتكينز أن الدورات استمرت لأكثر من ثلاثة أسابيع وكانت الدورة الأولى في يوليو 2015، وآخرها في أغسطس عام 2016 وشملت 58 فردا.
يذكر ان السعودية تخوض عدوانا متواصلا على اليمن منذ قرابة العامين واسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا بين صفوف اليمنيين والحقت دمارا كبيرا بالبنية التحتية لليمن, وصدّرت خلالها بريطانيا أسلحة الى السعودية باكثر من 3 مليار جنيه استرليني.