السعودية الثانية عالمياً في استيراد الأسلحة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1735
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

التقت التقارير والإحصاءات على تأكيد تصدر السعودية ودول الخليج قوائم الدول المستوردة للأسلحة.
تقرير دعاء محمد
أعلنت الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية، من معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2017” في أبو ظبي، المضي في سياسة التسلح، حيث تشير المعلومات إلى نية دول الخليج عقد عدد من الصفقات خلال المعرض الذي تشارك فيه أكثر من 1200 شركة من 57 دولة.
ومن المتوقع أن تشتري السعودية نظامي “يوروفايتر” و”إف 15″، فيما ستشتري الإمارات مقاتلات من شركة فرنسة للطيران وأخرى فرنسية. وتأتي نوايا الدول الخليجية في ظل تصدرها الأرقام العالمية في مجال التسلح، إذ أشار “المعهد الدولي لأبحاث السلام” في ستوكهولم إلى الإرتفاع الكبير في مستوى مشتريات دول الشرق الأوسط، وخاصة من الولايات المتحدة وأوروبا، حيث وصلت نسبته إلى 29 في المائة.
وأشار المعهد، في تقريره السنوي، إلى أن السعودية احتلت المرتبة الثانية عالمياً في استيراد الأسلحة، وأوضح أنها زادت 212 في المئة خلال ما يقارب عشرة أعوام. وكانت مؤسسة “استخبارات الدفاع الاستراتيجي” قد توقعت أن يصل حجم الإنفاق العسكري السعودي في عام 2020 إلى 87.2 مليار دولار، بمعدل نمو يصل إلى 8.35 في المائة في الإنفاق العسكري.
وأشار محللون عسكريون إلى أن أسباباً عدة تقف وراء السباق إلى التسلح الذي تخوضه الدول الخليجية وخاصة السعودية. فإضافة إلى العلاقات مع الدول القائمة على المصالح الإفتصادية، فإن التسلح يعتبر أداتها في مواجهة النزاعات والتوترات الإقليمية.
وأكدت التحليلات أيضاً إرتباط الحروب التي تخوضها هذه الدول وخاصة على اليمن، والخسائر التي منيت بها قواتها، بالعَدْو نحو ترؤس قائمة التسلح العالمية.