الجبير: الرياض تدعم أي جهود لإخراج سورية من مأساتها ونشعر بإيجابية لمستقبل العلاقات السعودية الأمريكية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1883
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ونتطلع للعمل مع إدارة ترامب.. والمشاكل بدأت في المنطقة منذ ثورة الخميني وعلى إيران أن تغير سياساتها وتلتزم بالقوانين الدولية وحسن الجوار
الرياض – (د ب أ) – أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن إيران تزرع الخلايا الإرهابية في المملكة وفي دول المنطقة ، مشيرا إلى أن” المملكة تدعم أي جهود لإخراج سورية من مأساتها”.
وقال الجبير ، خلال مؤتمر صحفي عقده مع ووزير الخارجية الفرنسي، جان مارك ايرولت، عقب المباحثات التي جرت بينهما في الرياض اليوم الثلاثاء ، نشعر بإيجابية لمستقبل العلاقات السعودية الأمريكية ونتطلع للعمل مع إدارة ترامب لحل مشاكل المنطقة”.
وأضاف ” نرحب بعودة أمريكا للمنطقة وتقوية دورها ” ، قائلا :”نحترم إرادة الشعب الأمريكي ونتطلع للعمل مع إدارة ترمب ” ، مؤكدا أن “العلاقات السعودية الأمريكية طويلة ومتينة في كل المجالات”.
وقال الجبير “نحاول دائما مد يد الصداقة لكل دول الجوار ” ، مشيرا إلى أن “البحرين دولة شقيقة وطلبت من المملكة والإمارات تقديم الدعم وهذا واجب علينا”.
وتابع “التدخل في اليمن بناء على طلب الحكومة الشرعية لمنع مجموعة إنقلابية موالية لإيران وحزب الله من السيطرة على البلاد”.
وقال الجبير إن “المشاكل بدأت في المنطقة منذ ثورة الخميني وعلى إيران أن تغير سياساتها وتلتزم بالقوانين الدولية وحسن الجوار”.
وأضاف” أن إيران تزرع الخلايا الإرهابية في المملكة ودول المنطقة، وحاولنا إقامة علاقات جيدة معها لكنها تتمادى في التدخلات”.
وقال الجبير إن” المملكة العربية السعودية لم تقم يوما بعمل عدائي ضد إيران”.
وأكد ” على أن مواقف المملكة و فرنسا متطابقة إلى حد كبير جداً”، مشيراً إلى أن العلاقات السعودية الفرنسية ممتدة منذ 1926، وهي علاقات متميزة وتتطور بإستمرار، مثمناً دور فرنسا التاريخي في لبنان ومواقفها تجاه الأزمة السورية والعراق.
ونوه إلى أن المملكة تدعم أي جهود لإخراج سورية من المأساة التي تعيشها اليوم.
من جهته أكد وزير الخارجية الفرنسي أن المملكة و فرنسا مصممتان لدحر الإرهاب في المنطقة، مشيرا الى “ناقشت (مع الجبير) التحديات التي تواجه المنطقة والعديد من المواضيع المشتركة بين البلدين”.
ونوه الوزير الفرنسي بـ “دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة في اليمن من أجل الحل السياسي”.
وأشار إلى” الحاجة إلى حل سياسي يشمل كل المجتمعات التي تعاني من إرهاب الدولة الاسلامية”.
وقال ايرولت إن” فرنسا والسعودية تقودان معركة ضد الإرهاب والفكر المتطرف “.
وأضاف” ننتظر موقف إدارة ترامب تجاه محاربة الإرهاب والقضية الفلسطينية، ولا نتدخل في شؤون الولايات المتحدة لكنها قوة عظمى والعالم يتأثر بسياستها”.
وأكد الوزير الفرنسي أنه ” لا يوجد حل سلمي من دون قيام دولة فلسطينية على حدود 67″.