ترامب والسوق النفطي: هل يلتزم وقف الاستيراد من السعودية؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1407
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أطلق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية عدداً من الوعود التي تتعلق بإنتاج النفط، قابلها تساؤلات طرحت بعد فوزه في الانتخابات حول إمكانية تطبيق هذه الوعود وآثارها المحتملة.
تقرير دعاء محمد
تنتظر ملفات عدة تحديد مصيرها مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتسلم مقاليد الحكم رسمياً. أدت الصدمة التي خلفها فوزه بالإنتخابات إلى تقلبات عدة في المؤشرات المالية العالمية، وكان قطاع النفط من بين القطاعات التي تأثرت بفوز ترامب.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يتخذ قرارات أثّرت مباشرة على الأسعار، إلا أن الوعود التي كان قد أطلقها خلال حملته الإنتخابية حول النفط أظهرت بعض ملامح المرحلة المقبلة وطرحت عدداً من التساؤلات. ولعل أبرز تصريحات ترامب التي تترقبها الدول المنتجة للنفط هو إعلانه عن نيته وقف استيراد النفط من السعودية، التي عُدّت لعقود حليف الولايات المتحدة الأساس في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار مراقبون إلى أن إحتمال تنفيذ ترامب وعده ضئيل خاصة أنه رجل أعمال ولن يستطيع غض الطرف عن المكاسب السياسية والإقتصادية الناتجة عن الاستيراد من السعودية. إضافة إلى ذلك، وعد ترامب بالاستقلال الكامل عن واردات النفط التي اعتبر أنها تأتي من الأعداء، إلا أن هذا الوعد سيُقابل، بحسب التوقعات، بشركات النفط العالمية العملاقة التي تمتلك قدرة الوقوف في وجه عمله الحكومي.
أما الوعد الثالث الذي أطلقه ترامب، فكان زيادة إنتاج النفط الصخري الذي واجه في السابق عراقيل تمثلت بانخفاض أسعار النفط العالمية ما دفع عدداً من الشركات الأميركية إلى الانسحاب من السوق.
يخيم الغموض على مستقبل السوق النفطي العالمي كما على العديد من الملفات، في انتظار تسلم ترامب زمام الأمور، إلا أن ما بات شبه مؤكد أن تصريحات الحشد الانتخابي لن تتطابق مع القرارات التي ستصدر من البيت الأبيض.