شفافية سعودية في كشف معلومات عن “الإرهابي الخطير” والقتيل طايع الصيعري

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 529
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بعثه الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسة الهندسة في نيوزلندا ..كان فاشلا في العلم وسافر إلى سورية ومعاونه حاول الهرب بزي إمرأة
رأي اليوم- رصد
أثار حديث وزارة الداخلية السعودية عن مقتل “إرهابي خطير” في حي الياسمين بالرياض أمس شهية وكالات ووسائل الإعلام الأجنبية مما دفع مسئولون كبار في المملكة للكشف عن المزيد من المعلومات بخصوص الرجل المصنف بأنه خطر جدا.
ووصف مسئول سعودي مسئول الإنتحاريين والأحزمة الناسفة في تنظيم داعش طايع الصيعري بانه لم “يكن متفوقا في الدراسة” وكان قد اوفد على نفقة برنامج للملك سلمان لدراسة الهندسة في نيوزلندا وهو ما افاد به اللواء بسام العطية المسئول في مركز الدراسات الإستراتيجية بوزارة الداخلية السعودية.
وكان الصيعري قد قُتل إثر تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن خلال مداهمة في حي “الياسمين” في الرياض، السبت، بعد حصول السلطات على معلومات دلت على موقع منزله.
ونقل عن اللواء عطية قوله بأن الصيعري كان “أحد مبتعثي برنامج خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز في نيوزلندا، ودرس الهندسة وكان غير متفوق وذهب إلى سوريا وشارك في أعمال القتال،” حسبما ذكرت القناة الرسمية للتلفزيون السعودي.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحفي، إن “هناك آخرين كانوا مبتعثين وتمكنت التنظيمات الإرهابية خاصة داعش من التأثير عليهم وتجنيدهم واستدراجهم لمناطق الصراع″.
كما ذكر اللواء التركي أن الإرهابي الثاني الذي قُتل مع الصيعري، طلال الصاعدي “قُبض عليه (في وقت سابق) متنكراً بزي نسائي أثناء محاولته السفر للخارج،” حسبما نقلت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية.
وكشفت وزارة الداخلية السعودية ما عثرت عليه من أسلحة ومعدات في منزل الصيعري، إذ نشرت في سلسلة من التغريدات على حسابها الرسمي على موقع “تويتر”: “ضبط سلاحين رشاشين وحزامين ناسفين وقنبلة يدوية.
والعثور على حوضين صغيرين بهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة في المنزل الذي تمت مداهمته”.