الرَيال السعودي يتلاعبون بذمم الأمم المتحدة ومؤسساتها؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 991
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

رئيس مركز الحرمين: بعد اقتراب العام الثاني على بدأ عدوان جوج ومأجوج (آل سعود) الهمجي على اليمن وبمساعدة حمير جحا العشر، فقد نجح هذا العدوان في تحقيق كل ما يرنو له، وكل ما استطاع تحقيقه هو ارتكاب دمار شامل وجرائم حرب يندى لها الجبين، وفرض حصار ظالم ولعين وحول البلاد إلى ركام وحطام وأشاع فيها ثقافة الخراب والموت الغير رحيم، بعدما قاموا يحركون عواصفهم الرملية يمينا وشمالا واستقدموا كل نطيح وزنيم واخذوا يدمروا كل شيء تشاهده أعينهم وتكتشفه راداراتهم؟! ساكن كان أو متحرك، وازدادوا استهتارا واستحقارا حتى أبادوا البشر واقلعوا الشجر وحطموا الحجر ودمروا مزارع الدجاج والبقر والمدارس والمستشفيات وأسواق الشعبية والخضار ومحطات تعبئة الماء والوقود ودور للعجزة والمجانين ومستشفيات منظمة أطباء بلا حدود، وقصفوا مجالس الأفراح والعزاء وقوافل الزفاف والمساعدات، وعلى هذا المنوال أصبح اليمن بلد منكوب بشريعة الغاب السعودية.

 

إن المجتمع الدولي اللعين وفي مقدمته الأمم المتحدة الآسنة بعدما سحره بريق الرَيال السعودي اتخذ الصمت وسيلة إزاء تلك الجرائم والمجازر اليومية التي يرتكبها أرباب الرَيال بحق  النساء والشيوخ والأطفال، أمام مرأى ومسمع هذا العالم ومؤسساته ومحاكمه ومنظماته، وعندما أحس آل سعود بهذا الصمت وعدم الاكتراث بما يجري تمادوا في طغيانهم (كأسلافهم وأجلافهم المخلوقات الهجينة السابقة التي كانت تمتص الدماء وتعشق الدمار) حتى وصل الاستهتار بأحد أمرائهم حيث شبه قصف اليمن بالقنابل العنقودية والانشطارية والنابالم المحرمة دوليا؟! بـ (ضرب الزوج لزوجته العاقة).

 

لقد وجد آل سعود ضالتهم في بان كيمون وطاقمه النحس ولذا حصلوا على ١٥٢ صوتاً ما يفوق عدد الأصوات التي حصلت عليها قبل ٣ أعوام، وقد فازوا بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمرة الثانية على التوالي، وكان سحر الرَيال واضح تماما فيما جرى داخل دهاليز هذه المنظمة، حيث جرى التصويت على عضوية المجلس بشكل سري تفادياً لإحراج الدول التي صوتت لصالح السعودية وقد منوهم بالوعود البراقة والمال الذي يسيل لأجله اللعاب حتى لعبت دورها في إبقاء السعودية على مقعدها في هذا المجلس، لان السعودية تُعتبر أحد الممولين لهذه المنظمة المرتشية، وهذا حصل في ظل دعوات ومطالبات التي صدرت من منظمات حقوقية وشخصيات نافذة بسحب ولإلغاء عضوية آل سعود على خلفية الحرب التي شنوها على اليمن وكذلك جرائم كتائبهم في كلا من سوريا والعراق وليبيا ونيجيريا.

 

وهذا إسماعيل ولد الشيخ احمد الذي انضم لقطيع المرتزقة وأصبح موظفا تابعا لهم وانه يتقاضى ثمن عهره ودعارته ودفاعه عن جرائم آل سعود في اليمن وهو ما أكده ناطق التحالف احمد عسيري بأن هذا المأبون (ولد الشيخ) (يتقاضى مرتبا شهريا من سيده محمد بن سلمان يصل إلى 100,000 دولار ناهيك عن البدل والحوافز والهدايا وغيرها مقابل دفاعه عن السعودية والتلاعب في التقارير وتحويل النظام السعودي من معتدي إلى مُعتدى عليه).

 

فأين هي الأمم المتحدة التي تدعي الإنسانية وتذود عنها وتقيم الدنيا ولا تقعدها ضد غارات روسيا والقوات السورية وتتهمهما بجرائم الحرب في حلب والغوطة الشرقية ضد خنازير جبهة النصرة وقردة شقيقاتها؟ وتارة تتهم القوات العراقية بجرائم ضد جرذان داعش في الموصل والفلوجة؟!! وأين هي محكمة الجرائم الدولية؟ وأين هو المجتمع الدولي، وأين هي منظمة التعاون الإسلامي أولئك الحمقى المنافقون الذين يتضامنون مع كل ضحية أوروبي وينكسوا رؤوسهم حزنا على موت كل قرد أو خنزير يموت داخل المحميات البرية التابعة لدول القارة العجوز (أوروبا)، فلماذا هذا الصمت المريب عندما يتعلق الأمر بجرائم آل سعود التي تخطت كل الحدود وحطمت جميع الأرقام في اليمن وسائر المنطقة؟

 

فعلى المنظمات الحقوقية والإنسانية الحرة إدانة جرائم آل سعود والضغط على المجتمع الدولي بالتدخل لرفع المعاناة ووقف المجازر المستمرة بحق شعب اليمن وفك الحصار الظالم المفروض عليه من قبل مجلس الأمن والبث في تشكيل لجان تحقيقيه لكشف جرائم العدوان السعودي وأحالت رموز آل سعود لمحاكم عادلة وتحاسبهم فيها على كل صغيرة وكبيرة فعلوها بغير حق، وإذا تركوا في طغيانهم وطيشهم ستواجه المنطقة بأسرها المزيد من المجازر وشلالات الدم وجيوش جرارة من الأيتام والأرامل، وربما اندلاع حرب كارثية في الشرق الأوسط.

 

مع تحيات رئيس مركز الحرمين للإعلام الإسلامي