«أبو الغيط» و«الإمارات» يفشلان في إتمام المصالحة بين القاهرة والرياض

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1781
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أحمد ولد مبروك
قالت مصادر دبلوماسية في القاهرة، إن «أحمد أبو الغيط» الأمين العام للجامعة العربية، فشل في إجراء صلح بين القاهرة والرياض.
وأشارت المصادر إلى أن «أبو الغيط» سافر على غير موعد مسبق للسعودية قبل أيام؛ لإتمام تلك المهمة، لما تعهد به من قبل حينما أعلن عند اختياره أمينا عاما على رأس أولوياته إعادة اللحمة للعلاقات بين بلدان العالم العربي التي تشهد توترا.
وكان «أبو الغيط»، وصل إلى السعودية، الثلاثاء الماضي، في سابع زيارة لدولة عربية منذ توليه منصبه قبل 5 أشهر، ولتقديم العزاء بوفاة الأمير «تركي بن عبد العزيز» شقيق الملك «سلمان بن عبدالعزيز».
وكشفت المصادر نفسها أن الأمين العام كان يطمح لأن ينجز المصالحة بين البلدين الشقيقين بهدف إعادة الزخم لدوره.
وأكدت المصادر، التي لم تكشف عن هويتها، أن «محاولة ثانية لإجراء صلح بين القاهرة والرياض قامت بها دولة الإمارات، لكنها فشلت أيضا»، بحسب صحيفة «القدس العربي».
وكانت العلاقات بين القاهرة والرياض قد شهدت تدهورا خلال الفترة الأخيرة بسبب تصويت مصر لصالح المشروعين الفرنسي والروسي في مجلس الأمن بشأن سوريا مما أغضب العاهل السعودي الذي يعد أحد أبرز الداعمين للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» منذ وصوله لسدة الحكم قبل أكثر من عامين.
ومؤخراً توقفت شركة «أرامكو» السعودية عن مد مصر بالبترول للشهر الثاني على التوالي، ما تسبب في أزمة للقاهرة التي تعاني في توفير العملة الصعبة لشراء احتياجاتها من المواد النفطية.
كما تراشقت وسائل الإعلام في كلا الدولتين بالألفاظ الجارحة لكبار الشخصيات مما ساهم في تردي الأزمة بين المسؤولين المصريين والسعوديين.
وهدد إعلاميون مصريون مقربون من السلطة بوقف رحلات الحج والعمرة للأراضي المقدسة، وتطبيع العلاقات مع إيران العدو اللدود للمملكة.
ولم توفد القاهرة، أي مسؤول لتقديم واجب العزاء في الأمير «تركى بن عبد العزيز»، شقيق «سلمان» الذي يعد أحد أبرز الداعمين لنظام «السيسي»، في مؤشر على تصاعد التوتر بين البلدين.
المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي