الوفد السعودي إلى بيروت سيبحث إعادة الهبة السنوية للجيش ويحمل دعوة للرئيس عون لزيارة السعودية للتقريب بين الرياض وطهران.. والحريري هنأ ترامب بفوزه

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1298
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

دبي ـ “راي اليوم” ـ ياسين جميل:
من المرتقب غداً الإثنين أن يحط الرحال في بيروت وفد من المملكة العربية السعودية يتقدمه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بصفته مستشاراً للملك سلمان، ووزير الدولة لشئون الخليج ثامر السبهان (سفير المملكة في بغداد سابقاً) ومن المقرر أن يلتقي الوفد برئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام
سيبحث الوفد السعودي مع الجانب اللبناني إعادة الهبة السنوية للجيش اللبناني (3 مليارات دولار) التي أوقفت العام المنصرم وتم وقت ذاك تحويل الأسلحة والمعدات العسكرية بموجب العقد المُبرم مع فرنسا إلى الجيش السعودي علماً أن العقد لا يزال سارياً وفيما تم الإتفاق وإرجاع الهبة سيتم تحويل العتاد العسكري إلى الجيش وقوى الأمن الداخلي في لبنان , ويجدر الحديث هنا عن زيارة مرتقبة للرئيس عون إلى الرياض بناءاً على دعوة شفهية سابقة ومن المُحتمل أن يتم توجيهها له رسمياً خلال زيارة الوفد السعودي غداً الإثنين , ويأمل الرئيس عون أن لا تقتصر زيارته إلى الرياض على الجانب البروتوكولي بل أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات السعودية اللبنانية وإرجاع منحة التسليح للجيش اللبناني التي تقررت بعد إندلاع المواجهات العسكرية بين الجيش وتنظيم الدولة داعش في عرسال , ويسعى الرئيس اللبناني ميشيل عون إلى لعب دور في رأب الصدع بين السعودية وإيران والتوتر الطائفي بين السنة والشيعة في المنطقة , ولهذا الغرض قد يغادر الرئيس عون الرياض متوجهاً إلى طهران في دور جديد يمثل المسيحيين بالعمل على التقريب بين الطوائف الإسلامية
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المُكَّلف بتشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري هنأ الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب على فوزه بالإنتخابات الرئاسية خلال مكالمة هاتفية في خطوة قد يصفها المتابعون بأنها في سبيل كسب حليفٍ جديد إذا لم يرجع الحليف السعودي أو لم يرجع هوَ إلى الحليف السعودي في مباحثات الوفد الذي سيحل ضيفاً على لبنان غداً