ملك إسبانيا يبدأ أول زيارة رسمية للسعودية اليوم وبجعبته صفقة سفن حربية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1551
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الصفقة نددت بها منظمات حقوقية دولية بينها «العفو»
خالد المطيري
يجرى ملك إسبانيا، «فيليبي السادس»، اليوم السبت، أول زيارة رسمية إلى السعودية، ومن المتوقع أن يبحث خلالها بيع خمس سفن حربية للجيش السعودي، في حين نددت منظمات حقوقية بذلك الجمعة.
وتأتي زيارة «فيليبي» (48 عاما) إلى الرياض، التي تتواصل حتى يوم الإثنين، تلبية لدعوة من العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبدالعزيز».
وكان «فيليبي» زار الرياض لتقديم التعازي بالملك الراحل «عبدالله بن عبد العزيز» في يناير/كانون الثاني 2015، لكن الزيارة التي تبدأ اليوم تعد الزيارة الرسمية الأولى له إلى المملكة.
والجمعة، أعربت منظمة «العفو» الدولية، عبر حسابها على موقع «تويتر»، عن رغبتها في أن تتخلى إسبانيا عن بيع «خمس سفن حربية للجيش السعودي».
وقالت إن «هذه الطرادات يمكن أن تُستخدم في النزاع الدائر في اليمن لارتكاب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي».
وأضاف مدير منظمة «العفو» في إسبانيا، «استيبان بلتران»، إنهم (أي السعوديون) «يقصفون المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية وغيرها من المرافق التي يقصدها الناس».
وكانت منظمات حقوقية أخرى غير حكومية، بينها «غرينبيس» و«أوكسفام»، وجهت في يناير/كانون الثاني الماضي رسالة مفتوحة إلى حكومة «ماريانو راخوي» تعترض فيها على بيع هذه السفن الحربية للسعودية.
من جهتها، أكدت صحيفة «الباييس» الإسبانية هذا الاسبوع أن «أحد أهداف زيارة الملك هي توقيع عقد مع الشركة الإسبانية نافنسيا التي ستصنع خمس طرادات للبحرية السعودية من طراز أفانتي 2200 بقيمة تتجاوز ملياري يورو».
وسيكون العقد لصالح هذه الشركة العامة الإسبانية «الأكبر من نوعه الذي يتم توقيعه»، ويمكن أن يؤمن «وظائف لألفي شخص لمدة خمس سنوات»، حسب الصحيفة.
وسيرافق الملك وزير الخارجية الجديد «الفونسو دستيس»، ووزير التجهيز «اينييغو دي لا سيرنا».
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الاسبانية الجمعة إن «الزيارة مماثلة لتلك التي يقوم بها الملوك في ظل العلاقات الشخصية بين الأسر الحاكمة»، مشيرا إلى «العديد من المصالح الإسبانية السعودية المشتركة».
ورفض الرد على انتقادات المنظمات غير الحكومية لصفقة بين السفن الحربية للسعودية.
وأشار خصوصا إلى مشاركة مدريد والرياض في الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية»، وإلى النقاش بين البلدين حول«المسألة السورية».
وأوضح أيضا أنه من بين «المصالح الإسبانية المهمة» التي لها علاقة بالسعودية، قيام كونسورسيوم إسباني ببناء خط القطار السريع بين المدينة المنورة ومكة، والمشاركة في بناء مترو في العاصمة السعودية بمليارات عدة من اليوروهات.
وكان حزب «بوديموس» اليساري، ثالث قوة سياسية في إسبانيا، انتقد الحكومة لموافقتها على زيارة الملك إلى ما أسماها بـ«دولة دينية متسلطة».
المصدر | الخليج الجديد + فرانس برس