ضغوط دولية على السعودية والإمارات تنعش آمال وقف العدوان على اليمن 

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1587
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 


اليمن/ نبأ- يواصل المبعوث الدولي الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد محادثاته في صنعاء، وسط ضغوط دولية كبيرة ﻹنجاح لخطة السلام الدولية.

ولليوم الثاني على التوالي، يعقد ولد الشيخ لقاءات متواصلة مع فريق المفاوضين عن حركة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي، ويناقش معهم تفاصيل خطة السلام بشقيها السياسي والأمني.

وفي ظل غياب إعلان رسمي سعودي كشف دبلوماسيون أن السعودية تدعم الأفكار التي تضمنتها الخطة. مشيرين الى ان المملكة تبدو وبشكل كبير أنها قبلت المبادرة وشجعت الرئيس الفار عبدربه هادي على التعامل معها.

وفي ذات الإتجاه أكدت الإمارات وهي دولة عضو في التحالف السعودي، أنها تدعم خطة المبعوث الدولي.

ووفق مصادر سياسية يمنية، فإن الدول الراعية للتسوية في اليمن تُمارس ضغوطا شديدة على طرفي الصراع من أجل القبول بالخطة وتقديم تطمينات وضمانات دولية بشأن مخاوف كل طرف، وان هذه الضغوط توجت بتأييد السعودية للخطة.

وفي تطور لاحق أعلن الرئيس السابق علي عبد الله صالح قبوله بخطة السلام، وعتبر أنها تشكل في مجملها قاعدة جيدة للمفاوضات التي يجب أن تستكمل كل الجوانب المرتبطة بوقف العدوان على اليمن.

ووسط هذه التطورات التي توحي بإمكانية التوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن بعد ما يقارب العامين على العدوان السعودي.. البنك الدولي يدخل على خط الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، وقال: إنه من الممكن أن يستأنف التمويل الخارجي لليمن في الربع الرابع من هذا العام، استناداً إلى تسوية سلام.

وأوضح البنك أن الصراع في البلاد أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي بشكل مخيف إضافة إلى تعطل حركة الانتاج وتصدير النفط.