دبلوماسي روسي: السعودية أبلغتنا رغبتها شراء منظومة الدفاع الجوي «إس-400»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1765
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أحلام القاسمي
كشف السفير الروسي لدى السعودية، «أوليغ أوزيروف»، عن رغبة السعودية في شراء منظومة «إس 400» للدفاع الصاروخي.
وقال إن عدد من المسؤولين السعوديين أبدوا رغبتهم لشراء المنظومة خلال زيارتهم لعدة معارض عسكرية في روسيا وخارجها ومشاركتهم في مراسم استعراض إس 400، ومنها معرض الدفاع الدولي في أبو ظبي.
وكان مصدر بوزارة الدفاع الروسية قد كشف في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن نجاح اختبار للمنظومة الصاروخية «إس-400» ضد التشويش والتلاعب الإلكتروني الشديد، وذلك في خطوة تأتي بعد تصريحات لمسؤولين أمريكيين بضرورة تحليق المقاتلات الأمريكية والأخرى التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» بأجهزة تشويش بعد خطوة موسكو الأخيرة بوضع صواريخ «إس-400» في سوريا.
وتسعى العديد من الدول لامتلاك منظومة «إس 400»، ومن بين تلك الدول إيران، ومصر، كازاخستان، روسيا البيضاء، تركيا، فيتنام، أرمينيا، صربيا.
وأعلنت الصين رسميا شراء ما لا يقل عن 6 كتائب من منظومة الدفاع «إس 400».
كما قامت الهند الشهر الماضي، بتوقيع صفقة مع روسيا لامتلاك منظومة الصاواريخ الخاصة بالدفاع الجوي.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية نشرت منظومة «إس-400» للدفاع الجوي في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية بسوريا، مؤكدة القضاء على من وصفتهم الإرهابيين الناشطين في منطقة إنقاذ الملاح الروسي.
وأعلنت الوزارة في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن منظومة «إس-400» دخلت حيز المناوبة العسكرية هناك.
على صعيد آخر، كشف «أوليغ» إن موسكو مستعدة للوساطة بين الرياض وطهران.
وأشار إلى أن «قضية العلاقات الثنائية الإيرانية السعودية معقدة جدا، وأن لديها أبعادا وسطوحا عديدة»، وفقا لوكالة «ريانوفستي» الروسية.
وأوضح أن «البُعد السياسي هو أحد تلك الأبعاد، وأن هناك تأثيرا كبيرا للقضايا الأيديولوجية واختلاف قراءة الجانبين حول الإسلام».
وأكد أن «هذه القضية معقدة إلى حد بعيد حيث لا يوجد حل سحري لوضع حد لجميع المشاكل بين البلدين»، مشددا على أن روسيا مستعدة للوساطة بين الرياض وبين طهران.
وتابع «موسكو لا يمكنها أن تتحمل التوتر والتصعيد بين السعودية وإيران أكثر من ذلك، والتوتر بينهما لن ينتهي، وهذا يؤثر سلبا على المنطقة، ويجب وضع حد للتصعيد بينهما».
وكان إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشيعي «نمر باقر النمر» قد أثار توترات بين السعودية وإيران.
وقطعت الرياض علاقاتها مع طهران عقب اقتحام مجموعة من الغاضبين سفارتها في العاصمة الإيرانية احتجاجا على إعدام «النمر».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات