الدوسري: “حاشا سمو الأميرة حصة من الخطأ..احنا بس الي نغلط بحق ولاة الأمر!”«شاهد»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1821
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشف الناشط السعودي، “غانم الدوسري”، بعضاً مما وصفها مهازل الأسرة الحاكمة في السعودية، وتحديداً الأميرة “حصة” بنت الملك سلمان بن عبدالعزيز، ساخراً مما وصفها “مملكة سلمان كو، اللئيم ابن اللئام”.
وقال “الدوسري” في مقطع فيديو بثه على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”: “لا زال موضوع الأميرة حصة التي ضربت عامل الديكور والفنان الفرنسي، لأنه صور العمل الذي نفذه في منزلها، وتهديده بالقتل، وضربه باللكمات، وإجباره على تقبيل قدم الأميرة، يتطور أكثر وأكثر، وآخر الأخبار التي نشرتها الصحف الغربية والأميركية، حول ذلك، ما أوردته صحيفة مترو والديلي ميل اللتان أكدتا أن الأميرة المذكورة، هي حصة ابنة الملك سلمان”.
وفي حديث الدوسري، حيث قال إن الأميرة حصة هربت من باريس وعادت للسعودية، ولأنها ابنة الملك تم التكتم على القصة، واتهمت السلطات السعودية وسائل الإعلام الغربية بتعمد إثارة الأكاذيب حول الأسرة السعودية المالكة.
وسخر الناشط السياسي المعارض من رواية السلطات السعودية قائلاً: “حاشا سمو الأميرة من الغلط، احنا بس الي نغلط، خصوصا الغلط على ولاة الأمر قبحهم الله”.
وتعود بداية القصة عندما هاجم حارس الأميرة حصة الشخصي مصمم ديكور يبلغ من العمر 53 عاما داخل شقة فخمة في 26 سبتمبر الماضي، بعد أن أرغمه على تقبيل قدمي الأميرة، لكن إيلي محامي الحارس الشخصي، يجادل في هذه الرواية للأحداث، قائلا: “كان هناك أكثر من عشرين شخصا في الشقة”.
ودخلت المباحث الفرنسية الشقة المتواجدة في شارع “فوش”، وقيل إنهم استردوا أدوات مصمم الديكور، الذي توقف عن العمل لمدة أسبوع.
وأكدت بعض الصحف أن الأميرة طلبت من حارسها تقييد مصمم الديكور من جميع أطرافه وجعله يقبل قدميها، وبعد 4 ساعات من تلك الأزمة تم طرده من الشقة، مما إضطره للمطالبة بحقوقه المالية المستحقة عن العمل والأدوات التي قدمها، فيما رفضت السفارة السعودية التعليق على الحادثة.
“غانم حمود المصارير الدوسري” المعروف بـ”غانم الدوسري”، ناشط سياسي سعودي، من أبرز المعارضين الناشطين على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، يتابع حسابه قرابة الـ30 ألف مغرد، ويقيم في بريطانيا منذ عام 2003.