مبعوث الامم المتحدة لليمن في الرياض ومسؤول العمليات الانسانية في صنعاء..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1768
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض – صنعاء -(أ ف ب) – الاناضول – التقى مبعوث الامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد الاحد في الرياض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في حين بدأ مسؤول العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفان اوبراين في صنعاء زيارة لليمن.
ويشهد اليمن منذ 19 شهرا حربا بين متمردين حوثيين شيعة وحلفائهم انصار الرئيس الاسبق علي عبد الله صالح من جهة، والقوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من تحالف تقوده الرياض.
واوقع النزاع الذي نجمت عنه ازمة انسانية خطرة، 6600 قتيل وادى الى نزوح ثلاثة ملايين يمني على الاقل.
وقال ولد الشيخ اثناء اجتماعه بالرئيس هادي ان “اليمن عانى الكثير وجدير باليمنيين اليوم تحقيق السلام خدمة لوطنهم ومجتمعهم”، بحسب وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ).
ويسعى المبعوث الدولي الى اعادة احياء مفاوضات السلام اليمنية التي علقت في 6 آب/اغسطس بعد ثلاثة اشهر من المباحثات غير المثمرة في الكويت برعاية الامم المتحدة.
ومنذ ذلك التاريخ زادت حدة المعارك والغارات ما فاقم الوضع الانساني في اليمن حيث يحتاج ثلاثة ملايين شخص لمساعدة انسانية عاجلة بحسب منظمات دولية.
في هذا الاطار وصل الى صنعاء بعد ظهر الاحد مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسق الاغاثة الطارئة ستيفان اوبراين، بحسب مصدر في الامم المتحدة في صنعاء.
واضاف المصدر ان المسؤول سيلتقي اثناء الزيارة التي تستمر ثلاثة ايام، مسؤولين يمنيين ومسؤولي وكالات انسانية للاطلاع على وضع الاهالي اليمنيين.
وتابع المصدر ان اوبريان سيزور ايضا الحديدة على البحر الاحمر حيث فاقمت الحرب حالة سوء التغذية الحادة القائمة اصلا.
وتخضع محافظة الحديدة كما صنعاء ومناطق واسعة من شمال اليمن ووسطه وغربه، لسيطرة الحوثيين الذين شنوا في 2014 تمردهم على حكومة هادي.
وتتجمع القوات المؤيدة للرئيس هادي اساسا في جنوب البلاد وتجد صعوبة في استعادة المناطق الشمالية.
“هادي” يجدد رغبة حكومته باستئناف المشاورات مع “الحوثيين
جدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، رغبة حكومته في استئناف المشاورات مع الوفد المشترك لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
جاء ذلك خلال لقاء “هادي” مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في مقر إقامة الأول المؤقتة، بالعاصمة السعودية الرياض.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (ٍسبأ)، عن “هادي” قوله، خلال اللقاء، إنه يحرص ويتطلع نحو “سلام جاد لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة، بما يؤسس لمستقبل آمن لليمن”.
من جهته، أكد “ولد الشيخ”، بحسب الوكالة، حرص المجتمع الدولي على تحقيق السلام المرتكز على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، إضافة إلى قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) القاضي بانسحاب”الحوثيون” وحلفائهم من أنصار “صالح”، من المناطق التي سيطروا عليها وتسليم أسلحتهم.
وقال المبعوث الأممي، إن “اليمن عانى الكثير وجدير باليمنيين اليوم تحقيق السلام خدمة لوطنهم ومجتمعهم”.
ولقاء “ولد الشيخ” بالرئيس اليمني، يأتي ضمن جولة مكوكية تشمل الرياض والعاصمة العمانية مسقط التي يتواجد فيها وفد (الحوثي/ صالح)، يلتقي خلالها أطراف الصراع اليمني، في محاولة منه لرعاية جولة جديدة من المشاورات، وسط أجواء مشحونة بين الطرفين.
ومنذ تعليق المشاورات في 6 أغسطس/ آب الماضي، تصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، وعلى الحدود مع السعودية، بعد أكثر من ثلاثة أشهر قضاها الطرفان في مشاورات لم تحقق اختراقاً في جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي.
وفي أغسطس/ آب الماضي، طرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تصوراً لخطة دولية، تفضي إلى إيقاف الصراع في البلاد، لكن مصيرها ما يزال غامضاً حتى اللحظة، كما أن الأمم المتحدة لم تعلن بعد عن موعد ومكان انعقاد الجولة الثالثة، ما يعني أن الأطراف لم تتفق بعد على استئناف المشاورات، وما تزال تتمسك بشروطها التي أعاقت تقدم الجولات السابقة.