السعودية تعلن مقتل أحد جنودها وإصابة 3 مدنيين بمقذوف عسكري مصدره اليمن سقط على مدينة جازان السعودية..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 409
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ومعارك بين الحوثيين والجيش اليمني بمدينة ميدي الحدودية مع السعودية
الرياض – صنعاء – الأناضول – د ب ا – أعلنت السلطات السعودية، اليوم الجمعة، مقتل أحد جنودها وإصابة 3 مدنيين، إثر سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية على محافظة “الطوال” بمنطقة جازان جنوبي المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه “عند الساعة الرابعة والنصف من عصر أمس الخميس ( 13:30 تغ ) تعرضت محافظة الطوال في منطقة جازان لقذائف عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية”.
وأضاف أنه نتج عن القذائف “إصابة العريف بحرس الحدود نادر أحمد عبدالله علي بشظية وانتقاله إلى رحمة الله تعالى قبل وصوله إلى المستشفى”.
وأشار التركي إلى أنه “تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بالتنسيق مع القوات البرية”.
ويوم أمس، أعلن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى بن عبدالله القحطاني، أن فرق الدفاع المدني باشرت بلاغاً عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه محافظة الطوال، مما نتج عنها إصابة مواطنين اثنين ومقيم من الجنسية البنجلاديشية، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وشهد أغسطس/ آب الماضي، أعلى معدل لسقوط الضحايا المدنيين في القرى الحدودية جنوبي السعودية، منذ انطلاق عملية “عاصفة الحزم” في اليمن ضد جماعة “أنصار الله” (الحوثي) وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في مارس/ آذار 2015، بعد سقوط 19 قتيلاً مدنياً، و43 مصاباً، كما احترقت محطة كهربائية.
ونجحت أنظمة الدفاع الجوية الأمريكية الشهيرة، التي تستخدمها القوات السعودية، في التصدي لعشرات من الصواريخ الباليستية القادمة من الأراضي اليمنية فوق سماء نجران وجازان.
وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، منذ 6 أغسطس/آب الماضي، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة، من جهة، والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام/ جناح صالح، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين، وذلك استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من “عدوان المليشيات الحوثية”، في محاولة لمنع سيطرة جماعة “أنصار الله” والقوات الموالية لصالح على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014.
معارك بين الحوثيين والجيش اليمني بمدينة ميدي الحدودية مع السعودية
اندلعت معارك عنيفة، اليوم الجمعة، بين مسلحي الحوثي والقوات العسكرية الموالية لهم من جهة، وقوات الجيش الموالية للحكومة اليمنية الشرعيةالمسنودة بقوات التحالف العربي، من جهة أخرى، بمدينة ميدي الساحلية بمحافظة حجة 123/كيلومترا شمال غربي البلاد./
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين، إثر هجوم شنه رجال الجيش بمساندة قوات التحالف العربي، على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم شمال مدينة ميدي الساحلية، الواقعة على الحدود مع السعودية.
وأكدت المصادر، أن الحوثيين والقوات الموالية لهم، تصدوا للهجوم، الذي شنه رجال الجيش على مواقعهم تحت غطاء جوي مكثف من مقاتلات التحالف العربي.
ولفتت إلى أن قتلى وجرحى سقطوا من الجانبين، لم تتضح حصيلتهم، في حين “سقط قتلى في صفوف الجيش الموالي للحكومة إثر غارة جوية شنتها عن طريق الخطأ مقاتلات التحالف العربي”.
وتشهد المناطق الحدودية في محافظة حجة مواجهات عنيفة، وقصفاً متبادلاً بين الحوثيين، وقوات الجيش الموالي للحكومة، منذ نحو عام ونصف، خلفت اضرارا بشرية ومادية كبيرة، كما أدت إلى نزوح معظم المدنيين إلى مناطق بعيدة عن تلك المواجهات.