“الإندبندنت”: بريطانيا تُسلّح السعودية برغم جرائمها في اليمن بهدف تحقيق أرباح طائلة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1868
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

المملكة المتحدة/ نبأ – قال الكاتب في صحيفة “الأندبندنت” جون ستون إن بريطانيا مستمرة بتسليح نظام آل سعود بالرغم من ثبوت ارتكابه جرائم حرب خلال عدوانه على اليمن.
وأكد ستون في تقرير نشر يوم الإثنين 5 سبتمبر/أيلول 2016م، أن الحكومة البريطانية “تتجاهل المطالب بوقف صفقات التسليح التي تعقدها مع أنظمة قمعية من بينها النظام السعودي الذي وثقت منظمات أممية ودولية ارتكابه جرائم حرب خلال عدوانه على اليمن، وذلك بهدف تحقيق أرباح طائلة، ضاربةً عرض الحائط بكل مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وأضاف أن “قوات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن قصفت مستشفيات ومدارس وحفلات زفاف كما لم تستثن مصانع الأغذية في الوقت الذي يواجه فيه الشعب اليمني نقصاً حاداً في الطعام”، لافتاً إلى أن “جماعات لحقوق الإنسان أكدت وجود أدلة على استهداف التحالف السعودي المواقع المدنية في اليمن عمداً وذلك في انتهاك صريح للقوانين الدولية وحقوق الإنسان”.
وأوضح أن “أرقاما رسمية صدرت عن الحكومة البريطانية كشفت احتلال بريطانيا المرتبة الثانية بين دول العالم من حيث تجارة الأسلحة وذلك من خلال صفقات تذهب في معظمها إلى المناطق التي تعيش نزاعات مسلحة في الشرق الأوسط ما يعزز عدم الاستقرار هناك من جهة، ويزيد من جهةٍ أخرى خطر تعرض بريطانيا والدول الغربية لهجمات ارتدادية”.
وبحسب ستون، فقد “بات من الواضح استخدام النظام السعودي ذخائر عنقودية محرمة دولياً من صنع أميركي وبريطاني خلال حربها على اليمن”، قائلاً: “بريطانيا والولايات المتحدة أصبحتا الداعمتين الأساسيتين لنظام آل سعود بالأسلحة والذخائر والتي يستخدمها في حرب مستمرة أسفرت حتى الآن عن مقتل آلاف اليمنيين معظمهم من النساء والأطفال وإلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية والأحياء السكنية وتشريد آلاف العائلات من منازلها”