مقتل سعودي وأُصيب 7 آخرون إثر سقوط مقذوف

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 394
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

مصدره اليمن على جازان جنوبي المملكة.. و25 قتيلا في معارك عنيفة شرقي العاصمة اليمنية صنعاء
صنعاء ـ الأناضول ـ د ب ا: لقى مواطن سعودي حتفه وأُصيب 7 آخرون، الأربعاء، إثر سقوط مقذوف مصدره الجانب اليمني على منطقة جازان، جنوبي السعودية، حسب فضائية سعودية حكومية.
بينما تحدث الحوثيون عن مقتل مدني وإصابة آخر، اليوم، جراء قصف صاروخي شنه “التحالف العربي”، الذي تقوده السعودية، على مناطق في محافظة صعدة، شمال غربي اليمن.
يأتي ذلك في سياق المعارك المتصاعدة، منذ ثلاثة أسابيع، بين الحوثيين والقوات السعودية على الشريط الحدودي الذي يربط بين اليمن والمملكة.
وقالت قناة “الإخبارية” السعودية الحكومية، في شريطها العاجل، إن مواطنا سعوديا لقى حتفه، اليوم، وأصيب 7 آخرين بينهم طفلتين (لم توضح مدى خطورة الإصابات) في محافظة “صامطة” السعودية بمنطقة جازان، جنوبي المملكة؛ نتيجة سقوط مقذوف من الأراضي اليمنية.
ولم تعلن القناة عن مصدر المقذوف، لكن الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية يشهد معارك عنيفة منذ أسابيع بعد انهيار هدنة استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر، قادها زعماء قبليون، وأسفرت عن تبادل للأسرى ونزع مئات الألغام.
من جانبها، قالت صحيفة “سبق” السعودية المحلية، إن سقوط المقذوف في “صامطة” قُوبل بردّ قوي من القوات السعودي على مصدرها في الأراضي اليمنية؛ ما أدى إلى وقف القصف.
على الجانب المقابل، قالت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، إن مدنيا قتل وأصيب أخر، اليوم، بقصف صاروخي شنه طيران “التحالف العربي”، الذي تقوده السعودية، على محافظة صعدة، شمال غربي اليمن.
وذكرت القناة، على لسان مصدر أمني، لم تسمه، أن الغارات التي تعرضت لها منطقة “دخشف” في مديرية الصفراء بصعدة، أسفر عن مقتل مواطن واصابة آخر (لم يوضح المصدر مدى خطورة إصابته) وتدمير عدد (لم يحدده) من المنازل.
وقالت القناة، إن مديرية رازح، على الحدود السعودية، تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي من الجانب السعودي، دون ذكر أي خسائر.
وأواخر يوليو/تموز الماضي، قالت وسائل إعلام سعودية، إن السلطات السعودية بإخلاء عدد من القرى الحدودية في محافظتي” الداير” و”صامطة” بمنطقة جازان من السكان، في مؤشر على الدخول بجولة حرب جديدة.
وفي صنعاء سقط 25 قتيلا في معارك عنيفة، دارت اليوم الأربعاء، بين القوات الحكومية اليمنية من جهة، والحوثيين وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، شرقي العاصمة صنعاء.
وأوضح عبد الله الشندقي، الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية الموالية للحكومة بصنعاء في بيان صحفي أن “22 من مليشيا الحوثي وصالح قتلوا، فيما جرح العشرات منهم إثر معارك مع المقاومة وقوات الجيش الوطني في مديرية نهم (حوالي 40 كم شرقي صنعاء)”.
ولفت إلى مقتل ثلاثة من أفراد الجيش الوطني والمقاومة في هذه المعارك مع إصابة ثمانية آخرين.
وأوضح أن “المعارك أسفرت عن تقدم الجيش الوطني والمقاومة وسيطرتهم على قرية المدفون بالمديرية وعدة جبال أخرى، وإحراق ثلاث دوريات تابعة للحوثيين وقوات صالح”.
وشار الى أن “المعارك تمت بإسناد من طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية الذي استهدف تعزيزات لمليشيا الحوثي وقوات صالح، وتم تدمير أربع عربات عسكرية لهم بالقرب من منطقة محلي في المديرية نفسها”.
وأعلن رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني الموالي للحكومة، اللواء الركن محمد المقدشي، يوم أمس، أن مرحلة الحسم العسكري في اليمن قد بدأت من مديرية نهم شرقي صنعاء، على أن تمتد قريبا لتشمل محافظات أخرى من أجل تحريرها من الحوثيين وقوات صالح.