الحوثيون يتحدثون عن مقتل عسكري سعودي في جازان الحدودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 156
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

والحكومة اليمنية تعلن بداية أعمال المركز الإعلامي للتوجيه المعنوي
صنعاء/محمد السامعي/الأناضول: زعمت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الثلاثاء،أنها قتلت عسكرياً سعودياً، في منطقة جازان الحدودية، جنوب غربي المملكة.
وأوضحت قناة المسيرة الفضائية الناطقة باسم الحوثيين ” أن عسكريا سعوديا قتل برصاص وحدة القنص (التابعة للحوثي)، في منطقة الخوبة بقطاع جازان”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ومساء أمس تحدثت جماعة الحوثي عبر وكالة سبأ التابعة لها عن مقتل 7 جنود سعوديين على الشريط الحدودي مع اليمن، وذلك بعد ساعات من إعلان الرياض مقتل 4 مدنيين جنوبي المملكة بمقذوفات يمنية.
وحتى الآن لم تؤكد السلطات السعودية أو تنفي بشكل رسمي نبأ مقتل أحد العسكريين بنيران الحوثيين.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد مسلحي “الحوثي”، وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، تقول الرياض، إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده”.
على صعيد آخر أفادت وكالة سبأ اليمنية الناطقة باسم الحكومة في خبر لها،اليوم الثلاثاء،أن القوات المسلحة بدأت أعمال المركز الإعلامي التابع لدائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع.
وأوضحت أن” المركز الذي تم تدشينه بموجب قرار اللواء الركن محمد المقدشي،رئيس هيئة الأركان العامة.. سيقوم بتغطية ونشر مواقف القوات المسلحة اليمنية، وتغطية سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات، وتزويد وسائل الاعلام المحلية والدولية بالأخبار والتقارير الرسمية المعتمدة.
وأشارت الوكالة أن” تدشين المركز لأعماله بشكل رسمي يعد تطورا هاما في علاقة القوات المسلحة اليمنية بمختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية وخطوة هامة في تذليل الصعوبات أمام ممثلي تلك الوسائل وتسهيل عملية حصولهم على المعلومات الدقيقة والموثوقة”.
وتشهد اليمن حربًا منذ حوالي عام ونصف العام، بين القوات الموالية للحكومة اليمنية (الجيش الوطني والمقاومة الشعبية) من جهة، ومسلحي الحوثي، وقوات صالح، من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية وصحية صعبة.
وتشير التقديرات أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، فضلاً عن تسبب الحرب بنزوح أكثر من مليونين ونصف مليون نسمة.