هكذا فشلت السعودية في الخروج من القائمة السوداء حول اليمن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 215
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر أممية، الاثنين 1 أغسطس/آب، بأن السعودية لم تقدم أدلة كافية لرفعها من القائمة السوداء بخصوص عدوانها على اليمن.
وقالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، إنه وبعد شهرين من إدراج المنظمة الأممية “التحالف العسكري” الذي تقوده السعودية على القائمة السوداء لقتله أطفالاً في اليمن لم تقدم الرياض أدلة كافية تستوجب رفعها بشكل دائم من القائمة.
وذكر أحد المصادر أن مسؤولين بالأمم المتحدة يعتزمون السفر إلى الرياض للحصول على مزيد من التفاصيل بشأن قضايا متنوعة مثل “قواعد الاشتباك”.
وجاء في تقرير سنوي للأمم المتحدة بشأن الأطفال و”الصراع المسلّح”، أن “التحالف” مسؤول عن 60 في المئة من وفيات وإصابات الأطفال في اليمن العام الماضي بعد أن قتل 510 أطفال وأصاب 667 آخرين، بحسب التقرير.
ويضم التحالف العدواني، الذي تقوده السعودية الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر ومصر والأردن والمغرب والسنغال والسودان.
إلى ذلك، فقد رفع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشكل مؤقت التحالف العدواني على اليمن من القائمة السوداء، التي جرى تضمينها في ملحق للتقرير، في السادس من يونيو/حزيران، بانتظار “مراجعة مشتركة” بعدما هددت السعودية وهي مانح رئيسي في الأمم المتحدة وضغطت بخفض التمويل للمنظمة الدولية.
وسوف يطلع الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن على التقرير، الثلاثاء 2 أغسطس/آب، ويعتزم بان كي مون إبلاغ المجلس المكون من 15 عضواً أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع السعودية بشأن القضية والتأكيد على أن القائمة السوداء هي التي ستخضع فحسب للمراجعة وليس جوهر التقرير.