«خاشقجي» يدين زيارة «عشقي» لدولة الاحتلال

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 428
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

هند القديمي
أدان الإعلامي السعودي المعروف، «جمال خاشقجي» زيارة الجنرال السعودي المتقاعد «أنور عشقي» لـ(إسرائيل) والتي تم الكشف عنها الجمعة.
وقال «خاشقجي» في تدوينة على حسابه بـ«تويتر» «أشارك د. عبدالخالق في إدانة الزيارة، والمملكة في غنى عن فتح هذا الباب، اللهم أسألك حسن الخاتمة».
ونشر تدوينة الأكاديمي الإماراتي «عبد الخالق عبدالله» مستشار ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» والتي قال فيها «جنرال سعودي سابق أنور عشقي يزور إسرائيل ويلتقي مدير وزارة خارجية العدو. أدين الزيارة وأتوقع رد سعودي رسمي وشعبي رافض».
وزار وفد سعودي بقيادة «أنور عشقي»، (إسرائيل)، والتقى بمدير عام وزارة الخارجية، «دوري غولد»، ومع مسؤول التنسيق الأمني في الضفة الغربية المحتلّة، «يوآف مردخاي»، في فندق «الملك داود» في مدينة القدس المحتلّة.
وبحسب صحيفة «هآرتس»، قدم «عشقي» إلى (إسرائيل) مصحوبا ببعثة أكاديميين ورجال أعمال سعوديين، الذين التقوا بمجموعة من أعضاء الكنيست، بهدف «تشجيع الخطاب في إسرائيل، حول مبادرة السلام العربية».
وكان «عشقي» قد شغل سابقا عدة مناصب رفيعة في الجيش السعوديّ، وفي وزارة الخارجيّة السعوديّة، ويشغل اليوم منصب رئيس مركز أبحاث في السّعوديّة.
وليست هذه المرّة الأولى التي يلتقي فيها «عشقي» بشخصيات إسرائيلية، حيث التقى، عام 2015، بـ«دوري غولد»، في معهد للأبحاث في واشنطن، في حفل رسمي.
ونظّم عضو الكنيست عن حزب «ميرتس»، «عيساوي فريج»، لقاء للوفد السعودي مع أعضاء كنيست من المعارضة، شارك فيه كل من عضوة الكنيست، «كسانيا سفيتلانا» و«عومر بار ليف» (المعسكر الصّهيونيّ)، و«ميخال روزين» عن «ميرتس».
والشهر الماضي، اعتبر «عشقي»، أن هناك فرصة تاريخية لإنجاز السلام مع (إسرائيل) خاصة في عهد الملك «سلمان بن عبد العزيز».
وقال «عشقي» خلال مقابلة له مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية «هناك فرصة حقيقية لبلوغ السلام، وأن كافتنا هنا نريد التسوية»، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك فرصة لتحقيق سلام شامل وحقيقي من خلال مبادرة السلام العربية بعهد الملك السعودي الراحل (الملك عبدالله بن عبد العزيز) المبادر لها أصلا.
وتابع «أما اليوم وبعهد الملك الحالي سلمان فهذا ممكن نتيجة تغير الظروف والاحتمالات تحسنت كثيرا»، بحسب ما نقلت صحف عربية عن المقابلة.
وردا على سؤال حول التغييرات الإقليمية الكبيرة التي تعصف بالمنطقة منذ طرح مبادرة السلام العربية، قال «عشقي» إن «السعودية أيضا قد تغيرت وإن ملكها الجديد يبعث بإشارات لإسرائيل حول إصراره لتحقيق السلام».
وأضاف «لدينا مصالح مشتركة ونستطيع بسهولة تحديد أعداء مشتركين».
وكشف أن السعودية أرسلت لحكومة (إسرائيل) قبل عامين طلبا بضرورة الاعتراف بمبادرة السلام العربية، لافتا إلى أنه تلقى جوابا واحدا متكررا مفاده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو يعد بإعلان تبنيه لها.
وأضاف: «على خلفية استنكاف نتنياهو عن ذلك عزلت إسرائيل ذاتها وهي اليوم أمام حملة مقاطعة دولية وبحالة سيئة».
وتابع «عشقي» قائلا إن «السعودية بحال أوفى نتنياهو بوعده ستبادر لعملية تشجع دولا عربية للبدء بالتطبيع مع إسرائيل مما سينعكس إيجابا على علاقاتها مع مصر والأردن ودول أخرى».
وأضاف «قريبا ستبدأ السعودية ببناء جسر يوصل بين آسيا وأفريقيا وفي منطقة مضائق تيران سنبني منطقة تجارية حرة وبحال تبنت إسرائيل مبادرة السلام العربية سندعوها لتكون شريكة بالسوق الحرة وهذه فرصة لها لتحقيق أرباح بالغة . كما سترون مسؤولين سعوديين وإسرائيليين بلقاءات علنية وستكون الرياض فعالة».
عبر «عشقي» عن ثقته بالإسرائيليين الذين يلتقيهم قائلا إنهم «لا يكذبون رغم الاختلافات بوجهات النظر».
المصدر | الخليج الجديد