لم يعد خاف على احد ان نظام ال سعود يجيد انتهاز الفرص ويجعلها في صالحه ويقلب الاوضاع في اسرع وقت

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 291
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

فالضغوطات الخارجيه والداخليه التي بدأت تتصاعد ضده لابد له من التخلص منها من ارهاب جديد ومن الطبيعي،ان هذا الارهاب سيضرب المواطنين الابرباء وتلفيق تهم واهيه لهم . ان الصغوطات الاقتصاديه التي اثقلت كاهل المواطن من فرض ضرائب والغاء البدلات التي كان يتقاضاها الموظفون وخفض الاجور فتحت بابا واسعا لدى المواطنين في انتقاد هذه الدوله وسياساتها المعتوهه واصبح الحديث بينهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي او في مجالسهم هي السمة. الابرز . كما ان الحديث عن الاخفاقات الكبيره التي مني بها هذا النظام في اليمن وسوريا والعراق كان بابا اخر اربك عائلة ال سعود فهي لاتتحمل انتقاد المواطن . من خلال هذا كله لابد من هذا النظام وكالعاده من اشغال المجتمع بجريمة. جديده علها تكون هي الشغل الشاغل للمواطن وصرف نظره عن انتهاكات اسرة ال سعود الداخليه والخارجيه . ان هذه الخطوة ترمي الى ضرب عصفورين بحجر واحد الاول هو انقاذ النظام من خلال اشغال الناس بتلفيق تهم لمواطنين ابرياء وانهم عملاء خصوصا انهم من الطائفه الشيعية وان ولاءهم لدول اخرى والعامل الثاني تريد ضرب ايران وانها تتدخل في دول الخليج وتزعزع الامن لهذه الدول عبر المواطنين الشيعه . ان المتتبع لسياسة هذا النظام يدرك واضحا ان اسرة ال سعود ما ان تختنق دخليا او خارجيا الا وتخلق ازمه داخليه تنقذها من الورطة التي وقعت فيها فعلى سبيل المثال عندما ادركت جدية التحرك في الشارع السني قبل ثلاث سنوات زجت بقواتها ومدرعاتها في المناطق الشيعيه وبالخصوص في منطقة العواميه الشيعيه وحركت اعلامها الخبيث وكتابها المرتزقه ضد الشيعة وضربت على وتر الطائفيه بأن هؤلاء الشيعه يريدون اسقاط النظام السني وان يد ايران تحركهم ومن الطبيعي ان هناك الكثير من المغفلين الذين مرت عليهم هذه الخدعه وبالفعل هدأ الشارع السني واصبح الاعلام موجها ضد الشيعه . ومايحدث الان من اتهام لمجموعه شيعيه بأنها خلية جواسيس تابعة لايران هو بالضبط خدعة جديده يفبركها النظام السعودي للتغطيه على هزائمه الخارجيه في سوريا ولبنان واليمن والعراق اذ ان تلك الدول خرجت من هيمنة ال سعود . كما ان الاوضاع الاقتصاديه المنهارة في البلد والذي طالت جميع شرائح المواطنين انهكت نظام ال سعود واصبح الاحتجاج في المستشفيات وفي البنوك وفي الدوائر الحكوميه والمطالبه بالرواتب التي تتأخر بالاشهر الطويله . ان كل هذا لابد من اخفات هذه الاصوات واشغالهم بمايسمى بخلية الجواسيس التابعة لايران . ولايستبعد ابدا من قيام هذا النظام في الوقت القريب بتنفيذ،بعض الاعدامات واشغال الرأي العام وفي الوقت نفسه التشهير بايران انها هي الكابوس لانظمة الخليج وانها المحرك لزعزعة الامن