أوباما ممثل بارع على المسرح السعودي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 282
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

المصدر: تلگراف

الكاتب: لورين

إن إصدار قانون جاستا وموافقة الكونغرس الأمريكي له تأثير كبير على تنشيط دوائر المحاماة في أمريكا. وسيعمل هذا القانون على توفير فرص مناسبة للمحامين الذين يحتالون الفرص لمقاضاة أي شخص يملك مالاً لسلب ماله وإفلاسه.

فأن دوائر المحاماة في أمريكا هي أكثر الدوائر انتهازية في العالم.

ومن عادة هؤلاء المحامين أن يضعوك أمام خيارين لا ثالث لهم هو أما الإفلاس أو رفع الراية البيضاء.

إن قضية تعويض ضحايا 11 من سبتمبر سيكون صيداً ثميناً لهؤلاء المحامين. وليس ببعيد أن نجد هناك مئات القضايا مرفوعة ضد المملكة وأمرائها في أكثر من ولاية أمريكية.

إن من العجب أن لا نجد لوبي عربي أو لوبي سعودي في أمريكا يستطيع أن يدافع عن قضاياهم على الرغم من ثرائهم الفاحش، حيث تزيد استثماراتهم في الولايات المتحدة عن 2 تريليون ونصف تريليون دولار، إن لم يكن أكثر.

إن أوباما كان ممثلاً بارعاً حين أصدر الفيتو ضد هذا القانون ألم يستطع أوباما الضغط على أعضاء حزبه في الكونغرس ومجلس النواب للوقوف ضد هذا القانون. هذا يدل بوضوح أنه لم يكن جاداً في الفيتو الذي أصدره، وما جدوى هذا الفيتو إذا كان أوباما على وشك أن يغادر إدارة البيت الأبيض.

فعلى السعودية أن تراجع سياساتها وأن لا تستغرق بنومها العميق في الحضن الأمريكي.